علي سعادة يكتب : تنذكر ما تنعاد!

ما الذي يبقى منك حين تختصر بكلمتين "تنذكر ما تنعاد"؟! 

لا بأس بذكرك من حين إلى أخر لكن أن تعود إلى سيرتك الأولى فهذه أمنية بعيدة المنال.

حتى فيروز تقول لك: 

تنذكر ما تنعاد .. ونشوفك بالأعياد

تعمر وتجيب ولاد .. بس انساني

ثم أنها تكشف لك الحقيقة المرة والقاسية:

في غيرك ناس جداد .. في شي تاني.

الأحداث والمواقف المؤلمة والموجعة وخيبات الأمل والرجاء التي مرت بنا "تنذكر ما تنعاد". 

حين تترك ندوبا وجروحا في أرواح من عرفوك، سيتذكرك الجميع ويتحدثون عنك، وفي نهاية جلسة النميمة سيقال عنك "تنذكر ما تنعاد".

يارب.. ننذكر وننعاد..وأن نكون من الذين كلما تذكرهم الناس ابتسموا وفاضت أعينهم بالشوق إلينا.