جمعية المركز الإسلامي ومشروع مكاني يحتفلان بالمناسبات الوطنية
نبأ الأردن -
مندوبا عن وزيرة التنمية الاجتماعية، رعى امين عام الوزارة برق الضمور احتفالية جمعية المركز الإسلامي الخيرية بإنجازات مشروع مكاني في خمس سنوات. وقال الضمور إن العمل الخيري لا تتحقق أهدافه بالتمني وإنما بالعمل المستمر، وجمعية المركز الإسلامي دليل على ذلك، مشيرا إلى أن نهج التشبيك والتعاون يرسخ ثقافة العمل الاهلي التطوعي، ويعزز روح المبادرة ويغرس روح الانتماء.
وأشار الضمور إلى ان الحماية الاجتماعية تأتي في مقدمة أولويات الدولة، محور الحماية الاجتماعية معززة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
وقالت ممثلة اليونيسيف في الأردن شيروزي، إن جمعية المركز الإسلامي من اهم الشركاء لتنفيذ مشروع مكاني، الذي يعتبر أثره واضحا في الأطفال المستفيدين من كافة مكوناته، وأكدت أن وزارة التنمية الاجتماعية لها دور أساسي في تنفيذ المشروع، مشيرة إلى استراتيجية المشروع في المستقبل المقترنة باهداف الاستدامته.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور جميل الدهيسات أن الرهان اليوم هو بالقدرة على الإنجاز، وتجاوز السائد والنمطي والفعل التقليدي، إلى حالة متقدمة من تميز الأداء الذي يقود حتما إلى فرادة التجربة..
وقال بأن كل الأدوار والأعمال والإنجازات تتأسس على قاعدة التشاركية في الحالة الوطنية والمنجز الوطني، وأهداف المستدامة الاي تشكل رؤيتنا من خلال الاستثمار بالعائد المالي للطاقة الشمسية وإيجاد مصادر تمويل لتنفيذ البرامج والمشاريع ومنها مشروع مكاني، والإفادة أيضا من مخصصات الرعاية التعليمية للأيتام والفقراء.
وقال لأننا بصدد الاحتفال بإنجازات مشروع مكاني على مدار خمس سنوات، والذي نفذته الجمعية بشراكة حقيقية وفاعلة مع منظمة اليونيسيف، فإنه يشكل أحد ملامح عملنا، ويمثل جزءا مهما وحيويا من منظومتنا الخيرية،
ويمتد هذا المشروع الضخم إلى ثماني محافظات وخمس وأربعين منطقة من المناطق الأقل حظا، ويعمل في المشروع أكثر من ستمائة عامل ومتطوع، وقد بلغت قيمته الكلية ستة وثلاثين مليون دينار، ساهمت اليونيسيف بنسبةٍ تصل إلى 85% من كلفته.
يذكر أن مشروع مكاني يشتمل على مكونات وأهداف دعم خدمات التعليم ومكون بناء قدرات الشباب والابتكار المجتمعي، وحماية الطفل، وتنمية الطفولة المبكرة، والتثقيف الصحي والعيادة المتنقلة، وصلت خدمات هذه المكونات خلال خمس سنوات فقط إلى أكثر من مليون وربع المليون بين شاب وفتاة وطفل وامرأة.
واشتغل الحفل على فقرات وعروض مختلفة تعكس حجم المنجز للمشروع، وكان راعي الحفل والدكتور جميل الدهيسات والضيوف قد افتتحوا معرض الابتكارات المجتمعية ومنتجات المشاريع الإنتاجية.