الزعبي: الحضانات المنزلية فرصة لتمكين المرأة اقتصاديا
نبأ الأردن -
قال مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد الزعبي، إنّ التوجه لإنشاء حضانات منزلية، فرصة لتمكين الأمهات وكذلك مقدمات الخدمة للأطفال اقتصادياً، بالإضافة إلى توفير بيئات آمنة وداعمة لنمو الأطفال.
جاء ذلك بالتزامن مع إنشاء ودعم 10 حضانات منزلية في شرق عمان، ومحافظتي إربد والزرقاء اليوم الاثنين، ضمن مشروع "مأسسة الحضانات المنزلية في الأردن.. التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة" المنفذ بالتعاون بين المجلس الوطني لشؤون الأسرة وجمعية الخدمة الجامعية في كندا، وبتمويل من الحكومة الكندية.
وبيّن الزعبي أن المشروع جاء بهدف إيجاد فرص عمل جديدة للفتيات من خلال تبني هذه الحضانات من ناحية تجهيزها وتأثيثها وبما يتناسب وطبيعة الخدمة التي تقدمها، إضافة الى تدريب مقدمات الرعاية على مهارات الطفولة المبكرة وإدارة الحضانات، وكذلك لتحديث وتطوير منهاج "حاضنة الأطفال" بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني؛ وبما يتوافق والمعايير المهنية لهذه المهنة التي تم اعتمادها أخيرًا مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية.
وأكد الزعبي أنّه تم إعداد المعايير الخاصة باختيار الحضانات المنزلية لتشمل مجالات عدة تمثلت بالمؤشرات الخاصة بالبيانات والمعلومات عن صاحبة الحضانة، وموقع الحضانة، والشروط الصحية والسلامة العامة، وكذلك الخبرات والمؤهلات العلمية.
وأشار إلى أن المجلس قام ببناء نظام تسجيل إلكتروني لتسجيل طلبات الراغبات بإنشاء حضانات منزلية وفقاً للمعايير الأساسية والثانوية.
ولفت إلى أنّ المجلس يقوم بتنفيذ سلسلة من الورش التدريبية لمقدمات الرعاية/ المربيات في الحضانات، وبما يُعزز قدراتهن ومهاراتهن للاستمرار في العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
وبينت مديرة البرامج في جمعية الخدمة الجامعية عبير الماجري، أهمية تعزيز وتمكين المرأة اقتصاديا، معتبرة أن الشراكة مع المجلس لدعم قطاع رعاية الطفولة سيمكن الفتيات ويزيل العقبات والتحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل من خلال توفير حضانات منزلية تعلمية وتعليمية آمنة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للفتيات في الأردن.