عروبة الخوالدة تكتب: الشباب "خريجو قرى الأطفال" .. مصير مجهول والحل عند الحكومة

ما زال المصير المجهول يواجه الشباب خريجو قرى الأطفال بعد خروجهم منها بسن ١٨ سنة.

هذه قضية كبيرة تحتاج  لوقفة مجتمعية لاتخاذ اجراءات تكفل لهم حياة كريمة، فمن المحزن أن يترك هؤلاء الشباب هكذا، بلا دخل ولا شهادة، ويواجهون صعوبة الحياة مع أن لا ذنب لهم مطلقاً سوى أنهم ولدوا بلا سند.

مؤلمة تلك الفيديوهات المتناقلة لهذه الشريحة من الشباب، لكنها، أي الفيديوهات، دقت ناقوس الخطر، وحفّزت للسؤال عن مصير هؤلاء الشباب بعد خروجهم من قرى الأطفال، فلا مأى لا شهاده لا دخل! 

البحث عن حلول لهذه الشريحة من المجتمع، باتت واجية، وكلي أمل بوزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى لإيجاد الحل وإعطاء الأمل لهؤلاء الشباب،فهي متتبعة دوما لما يطرح وتسعى دائما لأن تقدم الحلول، ومن هنا فإنني أقترح بوجوب العمل على التنسيق مع وزارة العمل، وتحديداً دائرة التشغيل لتأمين عمل لهم بعد الخروج من الدار، كما يمكن تأمين بعثات تعليم في الكليات والجامعات لهم.