رياض القطامين يكتب: الإصلاح الإداري في العقبة الخاصة أولوية على سلم الفايز ..
نبأ الأردن -
"اذا صلحت الإدارة صلحت سائر القطاعات"
من هنا ينطلق رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نايف الفايز للعمل والإصلاح ودفع عجلة التنمية في العقبة.
في مختلف أحاديث وتصريحات الفايز نجد تركيزا كبيرا على الاصلاح الاداري كاولوية لاصلاح بقية القطاعات التي يرتبط إصلاحها وتطورها على حجم الإصلاح والتطور الإداري في المنطقة.
الفايز يؤمن ايمانا مطلقا بان إﻹﺻﻼح اﻹداري هو كالقلب في الجسد اذا صلُح صلُح سائر الجسد وصلحت سائر القطاعات.
يرى الفايز الذي يترأس اكبر هرم اقتصادي في المملكة الاردنية الهاشمية - وهو منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة - ان الاصلاح الاداري مدخل ﻟﻺﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي والاجتماعي وبقية القطاعات الأخرى ذات العلاقة وﻳﻤﺜﻞ رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﺠﺎح ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻷﻋﻤﺎل وأﺗﻤﺘﺘﻬﺎ وﺗﺴﻬﻴﻞ ﺑﺪء اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وهو خيار استراتيجي للتخلص من بيروقراطية الادارة في وقت اصبحت الادارة في العالم على كبسة زر من خلال شاشة هاتف نقال واحيانا اسرع من كبسة زر ، ولا بد للقطاع الاداري في العقبة من مواكبة مستجدات الادارة العالمية وخاصة الإدارات المتسارعة في محيط العقبة الإقليمي .
ويشدد الفايز على ان تطوير الأجهزة الإدارية الحكومية وحتى أجهزة القطاع الخاص في منطقة العقبة الاقتصادية اضحى ضرورة حتمية لتصبح أجهزة كفوءة وفعالة قادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التغيير وتحسين إدارة موارد الدولة في القطاعين العام والخاص والتفاعل مع المواطنين لتقديم خدمات متميزة لهم بما يسهم في دفع عجلة التنمية ضمن المسارات المأمولة.
وللإصلاح الإداري من وجهة نظر الفايز اهمية بالغة في تعزيز جهود التنمية الشاملة وعرض المقترحات التي تكفل تطوير وإصلاح الأجهزة الحكومية كنقطة انطلاق لتعزيز ودعم جهود التنمية المستدامة.
إن الإصلاح الإداري هو المنطلق والخطوة الأولى لتحقيق التنمية الشاملة كونه ياخذ بالحسبان الجوانب الاجتماعية والاقتصادية كما ان الإصلاح الإداري هو الطريق الضامن لتحقيق رسالة الدولة المحورية في صناعة النهضة وتحقيق أحلام المواطن الأساسية التي وضعها قلم المخطط .
تركيز الفايز على الإصلاح الإداري كاولوية يؤكد أن الرجل وضع أصبعه على الجرح او قل على نقاط الضعف ومواطن الخلل وانه بدأ بداية موفقة على عكس ما كان سائد لدى بعض إلادارات السابقة التي ذهبت إلى سياسات التسكين وترك الأمور تسير بتقليدها المميت عبر تخندق تلك الإدارات خلف المكاتب انطلاقة من نظرية ( سكن تسلم) .
اصلاح الفايز للإدارة ادراك لواقع المنطقة الاقتصادية بأن العقبة ليس مدينة سياحية فحسب بل منظومة متكاملة اداريا واقتصاديا واجتماعيا عمدتها رئيس السلطه .
كثير من مؤسسات ومرافق الدولة التابعة لسلطة العقبة تحتاج إلى تدخل إصلاحي جراحي اداري عميق فما زال بعضها يترنح تحت إدارة قديمة عاجزة عن مواكبة مستجدات العصر رغم توفر أدوات التقدم فيها واتحدث هنا عن ضعف تأهيل الموارد البشرية.
الرسالة هي ان اصلاح الإدارة اصلاح لكل شيء.

























