مجموعة حياة الإعلامية تنظم مسيرة دراجات تجوب شوارع العاصمة احتفاء بعيد الاستقلال

الساكت: الاستقلال يشكل عنوانا كبيرا لمسيرة البناء والتحديث بدأها الأردن قبل 77 عاما

نبأ الأردن-تنظم مجموعة حياة الإعلامية يوم غد الخميس فعالية "استقلالنا حياة" التي تتضمن مسيرة للدراجات تجوب عددا من شوارع العاصمة عمان.
وتأتي الفعالية تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال السابع والسبعين، وبالتعاون مع فريق أبطال الأردن.
وتشمل الفعالية العديد من الفقرات التي يتخللها الأغاني الوطنية ورفع أعلام المملكة الأردنية الهاشمية وبرامج تبث من موقع الانطلاق على أثير إذاعة حياة اف ام ومنصتها الإخبارية "أخبار حياة" وعبر حساباتها المختلفة على مواقع "السوشال ميديا".
وقال رئيس هيئة المديرين في مجموعة حياة الإعلامية المهندس موسى الساكت إن عيد الاستقلال يشكل عنوانا كبيرا لمسيرة البناء والتحديث التي بدأها الاردن قبل سبع وسبعين عاما.
وأضاف أن فعالية مسيرة الدراجات تأتي انطلاقا من التزام مجموعة حياة بدورها الوطني، الهادف إلى إظهار انجازات الدولة عبر العقود الماضية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جملة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي بدأها الأردن في مئويته الثانية والتي من شأنها أن ترسخ عهدا جديدا في بناء دولة الحداثة التي نطمح إليها جميعا، في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأوضح المهندس موسى الساكت أن فعاليات عيد الاستقلال التي تنظمها مجموعة حياة الإعلامية تتضمن ايضا بث برنامج "استديو الاستقلال" على اثير الإذاعة "حياة اف ام" وهو برنامج خاص سيتم بثه من جبل القلعة، حيث يستضيف كوكبة من الشخصيات الوطنية والسياسية والفنية.
من جانبه، ثمن المهندس أحمد زلاطيمو مالك الأخوين زلاطيمو للحلويات، الشراكة التي ينفذها مع مجموعة حياة الإعلامية لانجاح هذه الفعالية الوطنية.
وأعرب المحامي وسام الحوامدة، رئيس مجموعة أبطال الأردن للدراجات النارية عن فخره بالشراكة مع مجموعة حياة اف ام الإعلامية في تنفيذ فعالية عيد الاستقلال السابع والسبعين من خلال مسيرة الدراجات التي ستجوب احتفاء بالمناسبة عددا من شوارع العاصمة عمان.
وتلتزم مجموعة حياة الإعلامية بالدور الوطني والإنساني والمهني الذي اتخذته نهجا وعنوانا لها في كل ما تنتجه من محتوى إخباري وبرامجي، وفي ما تقدمه من مبادرات وطنية وإنسانية وقيمية تنطلق فيها من رسالتها التي بدأتها قبل نحو سبعة عشر عاما.