البطريرك ثيوفيلوس يهنئ باستقلال المملكة السابع والسبعين
نبأ الأردن-هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الوفية بمناسبة عيد استقلال المملكة السابع والسبعين.
وقال في رسالة اليوم الأربعاء "نقف اليوم معا صفا واحدا؛ مسيحيين ومسلمين لنقدم أجمل التهاني، ونجدد الوفاء والفخر في عيد استقلال ثرى الأردن الغالي الذي وقف منذ بدء تأسيسه نصيرا عادلا للعروبة ولقضيتها الأولى ولمسيحيي هذه الأرض المباركة، نبتهج معكم في عيد استقلال وطن قائده أب لأسرة وفية كبيرة، قدموا الغالي والنفيس لرفع رايته وأثبتوا للعالم أن تكاتف جهود أبناء هذه الأسرة وراء عميد آل البيت الملك عبد الله الثاني جعل الأردن وطنا قويا عصيا أمام كل التحديات ورغم كل الصعاب".
وأضاف "أن للأردن والهاشميين وللوصي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني مكانة مميزة لدى الكنيسة الأرثوذكسية، ولمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات الإرهابية للجماعات الاستيطانية اليهودية على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم، وما حدث يوم سبت النور المقدس، وكل الانتهاكات الإجرامية على معتكفي الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل، لهو دليل جلي للعالم أن الأردن وقيادته هم السند الأول والداعم الأكبر لفلسطين ومقدساتها من دون تفرقة أو تمييز، في ظل تنامي خطر الجماعات المتطرفة التي تسعى لإخراج المدينة المقدسة من مركزيتها باعتبارها مدينة الله للديانات السماوية وتغيير ملامحها وسلب حقوق شعبها الأبي.
وختم غبطته رسالته " نشعر بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا عندما نرى الموقف الأردني الراسخ تجاه ما تمر به ارضنا المقدسة من أحداث مؤلمة تغتال الإنسانية على ارض خلقت للسلام والمحبة والصلاة، وندعو الله القدير أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني، وقرة عينه ولي عهده الأمين؛ أميرنا الحسين بن عبد الله، وأن يمد الله بعمرهما ويعضدهما بالحكمة والقوة، ليبقى الأردن كما كان على الدوام دولة قانون ومؤسسات وحرية واستقلال يرسي دعائم الوئام والمحبة والإخاء بين أفراد أسرته الأردنية؛ مسلمين ومسيحيين.