أطلقها النائب خليل عطية .. البرلمان العربي يتبنى حملة "لأجل فلسطين"
نبأ الأردن - عطفاً على اطلاق حملة (لأجل فلسطين) من تحت قبة مجلس النواب الأردني، والتي جاءت في سياق مبادرة سعادة النائب خليل عطية لتبني أية قضية دفاعية عن حقوق الشعب الفلسطيني ، حيث تبنى مجلس النواب الحملة بتاريخ 15 اذار /2023 لتصعيد حالة الاشتباك السياسي العالمي، دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني .
فأننا في حملة (لأجل فلسطين) ننظر بعين الأمل باتجاه عمقنا العربي وبرلماننا العربي لتبني الحملة .
ونعلن البيان التالي :
بيان تبني البرلمان العربي لحملة ( لأجل فلسطين )
لدعم خطاب فلسطين
ايمانا منا كبرلمانيين عرب وبرلمانيين نمثل الشعوب العربية ، ومن منطلق اننا نقف مع فلسطين قضية وشعبا في خندق واحد ، ونعتبر القضية الفلسطينية قضيتنا ، وما يصيب الفلسطينيون يصيبنا ، وبناءا على مسؤولياتنا التاريخية تجاه قضايا الشعب الفلسطيني ومقدساته ، وما يتعرض له من جرائم، وايمانا منا بحق الشعوب في تقرير مصيرها وتحررها الوطني ، وحقها في النضال من اجل حريتها واستقلاله ، وحق الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره ، وفي نضاله المشروع لانهاء الاحتلال الاسرائيلي ، فاننا في البرلمان العربي، نعلن موقفنا المبدئي والمطلق ، بالوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من ممارسة سيادته الوطنية الكاملة على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية من شأنه استمرار التهديد للسلام والامن الاقليمي والدولي ، وفي سبيل انهاء المعاناة للشعب الفلسطيني ، فاننا نطالب ،برلمانات العالم و حكوماته، ومنظماته الدولية باتخاذ جميع التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية اللازمة لاجل وقف جميع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ووقف وازالة جميع الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومواجهة خطط الضم الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الاسرائيليين ، ووقف العقوبات الجماعية على السكان الفلسطينيين ورفع الحصار عن قطاع غزة ، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ، ليتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة بعصمتها القدس الشرقية.
ونعلن من خلال هذا البيان اننا سنقف مع الشعب الفلسطيني ، حتى ينتهي الاحتلال ، وينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة والغير قابلة للتصرف.
كما نعلن عن تبنينا لخطاب فلسطين الذي أوردته حملة ( لاجل فلسطين ) والتي عبر عنها الرئيس الفلسطيني امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 77.
وندعو جميع الاحرار حول العالم ، لدعم الخطاب الفلسطيني ، لكي يكون العام 2023 عام السلام والدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة و أن تنعم شعوب المنطقة بالسلام الذي يحقق العدالة للشعب الفلسطيني.