إعلان الفائزين بزمالات "اد اوبراين" لمشروع سيادة القانون للسلم المجتمعي
نبأ الأردن - اعلن مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة ستريت لو، اليوم الثلاثاء، عن الفائزين بزمالات اد اوبراين لمشروع سيادة القانون للسلم المجتمعي، برعاية العين الدكتورة محاسن الجاغوب، وحضور السفير الألماني لدى المملكة بيرنهارد كامبمان.
وتضمن المشروع في المسار الأول إنجاز 30 ورشة تدريبية شارك خلالها 855 من موظفي وأعضاء المجالس المنتخبة في البلديات ومن الموظفين الحكوميين من جميع أقاليم ومحافظات المملكة.
أما المسار الثاني الخاص بالشباب تضمن اختيار 40 ناشطا وناشطة ممثلين لجميع المحافظات ومن الجنسين وإشراكهم في تدريبات متخصصة تضمنت تدريبات وبرامج تهدف إلى تعميق مشاركتهم الفاعلة في الشأن العام من خلال 6 زمالات سينظمونها بالتعاون مع الجهات التنفيذية في محافظاتهم، للمساهمة في الحفاظ على السلم المجتمعي المبني على سيادة القانون ومفاهيمه.
وقالت الجاغوب إن اللجنة الملكية لتطوير القضاء وتعزيز سيادة القانون، وضعت توصيات محددة وواضحة كان الهدف منها تنفيذ مضامين الورقة النقاشية السادسة التي أكدت أهمية ومحورية تطبيق القانون باعتبار أن الانتماء للوطن أساسه تعزيز وترسيخ مبدأ سيادة القانون في المنظومة السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع، موضحة أن سيادة القانون هي صمام الأمان للدولة والمجتمع.
وأشارت إلى أن مشروع سيادة القانون الذي جرى تنفيذه في المرحلة الأولى جاء انسجاما مع الرؤى والتطلعات الملكية السامية في الورقة النقاشية السادسة التي عنونت ب "سيادة القانون أساس الدولة المدنية ".
وأضافت أن المشروع جاء لرفع الوعي لدى جميع عناصر المجتمع بمفاهيم سيادة القانون باعتبارها الضمانة الوحيدة لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيحقق تغييرا إيجابيا في المجتمع.
من جهته، قال السفير الألماني إن موضوع سيادة القانون موضوع مهم يستحق التواجد والاهتمام، إذ يهدف المشروع إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، الأمر الذي يعني أهمية تثقيف الأشخاص وزيادة المعرفة لدى المؤسسات.
وأضاف هناك توافق حول رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني المستقبلية بما هو قادم للأردن من خلال الآليات والجهود المبذولة في التحديث السياسي والتطوير.
وأكد كامبمان أن الديمقراطية تحتاج لحماية حرية التعبير عن الرأي والتعبير، بحيث يكون سيادة القانون هو الحماية والمظلة لكل ما يجري والميزان في كل شي.
وأشار إلى الشباب الفائزين بهذه الزمالات باعتبارهم صناع المستقبل ومن سيقومون بعمليات الإصلاح السياسي، لافتا إلى أن مثل هذه النشاطات والبرامج تساعد الشباب على القيام بدورهم مع ضمان وجود الحرية والمساواة وتساوي الجميع بالحقوق.
وقال مستشار المشروع المحامي الدكتور سمير الجراح بالنيابة عن مؤسسة ستريت لو، إنه وانسجاما مع الرؤى الملكية السامية ومن خلال الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني جاء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "سيادة القانون ضمانتنا" بهدف تحسين معرفة الشباب والمجتمع بمفاهيم سيادة القانون وبناء مهاراتهم وتمكينهم من المشاركة في عملية تعزيز ثقافة سيادة القانون في الأردن، حيث تم تنفيذ هذا المشروع من قبل " مؤسسة ستريت لو " بالتعاون مع المركز.
وأكد أهمية معرفة جميع عناصر المجتمع بمفاهيم سيادة القانون حيث تم أخيرا إطلاق المرحلة الثانية من المشروع بدعم من "التعاون الألماني الأردني" بعنوان "سيادة القانون للسلم المجتمعي "، والذي ينفذ على مدار عامي 2022-2023 من قبل المؤسسة بالتعاون مع المركز.
وأشار إلى أن الهدف العام من تنفيذ هذه الزمالات هو التأكيد على أن سيادة القانون أساس السلم المجتمعي ورافعة من روافع الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي عندما تحل العدالة وتكافؤ الفرص مكان الواسطة والمحسوبية والنزاهة مقابل الفساد ومن اهم أركان تنفيذها هو العمل المشترك بين الحكم المحلي في المحافظات والشباب، لتنفيذ أفكار ومشاريع تسهم في تضييق الهوة بين الشباب وهذه المجالس للمساهمة في تعميق إدراج مفاهيم سيادة القانون في المجتمع.
وفاز بالزمالات: محمد السنيد من مادبا بعنوان "تعليم سيادة القانون"، وصبا القرالة من الكرك بعنوان " توعية الشباب بسيادة القانون وخاصة قانون العمل"، ونسيبة الصمادي من عجلون بعنوان " المشاركة المدنية،قانون اللامركزية"، وبسمة العجارمة وصهيب الزعبي ومصطفى العتوم كفريق واحد من جرش بعنوان " تعزيز الوعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الإلكتروني"، ونتاليا عطا من قضاء الأزرق الزرقاء بعنوان " الفساد والمحسوبية"، وسراج سندو من الزرقاء بعنوان " حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".
يشار الى أن الفائزين سيحصلون على مبلغ مادي بصفتهم زملاء حاصلين على زمالة اودبراين لتنفيذ وتطوير مشاريع التوعية والدعوة القائمة على سيادة القانون والتي تجمع بين الجهات المعنية على مستوى الدولة والمجتمع لحل المشكلات المجتمعية أو للتخفيف من حدتها وبتوجيه وبدعم من مؤسسة ستريت لو ومركز العالم العربي سيضع الزملاء الصيغة النهائية واللمسات الاخيرة على تصميم مشروعهم وخطة العمل والمراقبة والتقييم تمهيدا لتنفيذ هذه المشاريع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
كما ستخصص مؤسسة ستريت لو خبيرا في مجال كل زمالة لتوجيههم وإرشادهم أثناء تنفيذ وتخطيط مشاريعهم المجتمعية.