أهم المعلومات عن مكملات الرشاقة و مخاطرها

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-في كثير من الأحيان، يتناول الأشخاص المكملات الغذائية التي تمكنهم من بناء العضلات أو حرق الدهون، والكثيرون منهم لا يُدركون أنّ بعضاً من تلك المنتجات ذو تأثير ضار أو خطير على صحتهم، كما أنّ البعض منها يتم تداوله من خلال التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ ما يعني عدم خضوعها لاختبار وموافقة الهيئات الغذائية المختصة بالمستهلكين.





البروتين يؤخذ بكميات محددة! مكملات الرشاقة أو منتجات حرق الدهون أو البروتين، كلها في نهاية المطاف تُعد مكملات غذائية، ولنبدأ بالبروتين، فإذا كان الشخص رياضياً، ويذهب إلى النادي باستمرار، ولديه جدول التمارين، ولكن لا يُغطي حاجات جسده من البروتين من الطعام الذي يتناوله، في هذا الوقت لا بد أنّ يلجأ إلى مكملات البروتين وتحت إشراف مختص، حتى يتمكن من تحديد الكميات المناسبة له؛ لأن بعض الأشخاص اليوم يستخدمون هذه المنتجات من تلقاء أنفسهم، فيأخذون جرعات أكبر من اللازم؛ ما يضر الكلى وأعضاء الجسم، في حين إنّ الحاجة الطبيعية للشخص هي غرام واحد لكل كيلوغرام، أو غرام ونصف الغرام لكل كيلوغرام للجسم.





حوارق الدهون دعاية تسويقية! أما بالنسبة إلى حوارق الدهون التي يلجأ إليها البعض قبل التمارين من أجل حرق الدهون بشكل أكبر، في نهاية المطاف، هذه أمور دعائية تسويقية لم تثبت علمياً، مثل فكرة الأشخاص الذين يعتقدون أنّ شرب الشاي الأخضر أو الزنجبيل من أجل الهضم والحرق، كل هذه الأمور سواء المواد العشبية أو حوارق الدهون المصنعة، لا تقوم بحرق دهون تتجاوز %1 أو أقل، فتأثيرها ضعيف جداً؛ إذ إنّ الجسم البشري يحرق بالطرق الطبيعية، وهي التمارين الصحيحة والأكل المتوازن الغني بالألياف والمعادن والفيتامينات والبروتين، وهناك خطورة جرّاء استخدام حوارق الدهون، سواء كبسولات أو بودرة، فكلها تؤذي الجسد بشكل غير مباشر، فقد تسبب غثيان، واضطراب في الجهاز الهضمي، أو اضطراب في القولون، خاصة لو كان الشخص غير مُلم بالأمور التي تتلاءم مع جسده أو لا، وعلى المدى الطويل قد يرهق الكلى، فالجسم في الأساس يحرق الدهون مع الرياضة، أما تناول الحوارق بوصفها شيئاً إضافياً، بلا شك إنّه يضر بالكبد والكلى؛ لأنّها منتجات كيميائية مركزة وليست طبيعية، فأياً ما كان يتداوله الأشخاص عنها مثل الاعتقاد بأنّها مجرد أحماض أمينية أو ما شابه، فهذا الأمر غير صحيح؛ إذ إنّ جميعها تُسبب آثاراً جانبية ومخاطر على صحة الجسم، وقد يتعود الجسم عليها، ويصبح فيما بعد لا يستجيب للأمور الاعتيادية، مثل الأكل العادي الصحي، أو التمارين.





أشارت Harvard Health Publishing المجلة التابعة لجامعة هارفارد، على لسان «أخصائية التغذية ومديرة قسم التغذية في مستشفى بريغهام والنساء التابع لجامعة هارفارد»، إلى محدودية البيانات عن الآثار الجانبية المحتملة لتناول كميات كبيرة من البروتين، وذكرت أنّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان، أو صعوبة في هضم اللاكتوز إذا استخدموا مسحوق البروتين القائم على الحليب، قد يُسبب لهم ضائقة في الجهاز الهضمي وعدم ارتياح، كما أنّ البعض منها يؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع غير صحي في نسبة السكر في الدم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية المضافة؛ إذ قد تقوم بعض مساحيق البروتين بتحويل كوب من الحليب إلى مشروب يحتوي على أكثر من 1200 سعرة حرارية.





كما تطرقت إلى تقرير عن السموم في مساحيق البروتين الصادر عام 2022 عن منظمة غير ربحية تُدعى Clean Label Project؛ إذ قام الباحثون بفحص 134 منتجاً للبحث عن 130 نوعاً من السموم، ووجدوا أن العديد من مساحيق البروتين تحتوي على معادن ثقيلة، مثل الرصاص والزرنيخ والكادميوم والزئبق، كذلك يحتوي البعض منها على مركب bisphenol-A (BPA)، الذي يستخدم في صناعة البلاستيك والمبيدات الحشرية التي تؤدي إلى الإصابة بنوع من أنواع السرطانات.





معززات التستوستيرون.. آثار طويلة وقصيرة المدى! أشار مستشفى El Camino Health الأميركي في كاليفورنيا، في أحدى مقالاته المنشورة على موقعه الإلكتروني إلى أنّ هرمون التستوستيرون يلعب دوراً مهماً في كيفية تخزين الجسم للدهون وتكوين كتلة العضلات؛ إذ تحفز معززات التستوستيرون التي يتناولها البعض من إنتاج الجسم لهذا الهرمون من أجل دعم نمو العضلات، وفي حين إنّ الآثار قصيرة المدى لمعززات التستوستيرون قليلة، مثل: ظهور حب الشباب، واضطرابات النوم، وتقلب المزاج، وإمكانية نشوء السلوك العدواني، فإنّ المخاطر البعيدة المدى ما زالت غير واضحة، في حين إنّ هناك دراسات قليلة تربطها بتلف الكلى، والإصابة بأمراض القلب.





مكملات ما قبل التمارين والسكتة القلبية! مكملات ما قبل التمرين التي تتكون بدورها من مجموعة متنوعة من المنشطات التي توفر طاقة إضافية للتمارين عالية الكثافة، تحتوي على الكافيين والكرياتين وبيتا ألانين وفيتامين ب، كما أنّ لها آثار جانبية قصيرة المدى، مثل: التقلصات، والصداع، والقلق، وارتفاع ضغط الدم، وألم في الصدر. ومن المهم معرفة أنّها تحتوي على كميات عالية من الكافيين، قد تصل إلى 400 مليغرام من الكافيين؛ أي ما يعادل أربع أكواب من القهوة تقريباً، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى تفاقم حالات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب؛ ما يؤدي إلى السكتة القلبية


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير