ما حقيقة تورط رئيس الدوري الإسباني في فضيحة فساد؟
نبأ الأردن - شهدت الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل بشأن إمكانية مواجهة خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لتهم فساد.
وكانت فضيحة كبرى تفجرت مع بداية العام الحالي، والمعروفة إعلاميا باسم قضية "نيغريرا" والمتهم فيها برشلونة بتقديم أموال إلى خوسيه ماريا نيغريرا نائب لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقا، خلال الفترة من 2001 إلى 2018.
ورغم أن القضية لا تزال قيد التحقيقات من قبل الإدعاء العام الإسباني، فإنها تسببت في أزمة بين برشلونة وخافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، بعد ورود تقارير صحفية عن قيام الأخير بتقديم معلومات مغلوطة لجهات التحقيق لتوريط البارسا في القضية.
ما حقيقة اتهام رئيس الدوري الإسباني في فضيحة فساد؟
لكن صحيفة "إل إسبانيول" فجرت مفاجأة مدوية تتعلق بتورط تيباس نفسه في شبهة فساد مرتبطة بنادي ريال مايوركا.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن تيباس حصل على 232 ألف يورو من فريق مايوركا عندما كان في منصب نائب رئيس رابطة الليغا وهذا لمساهمته في عدة صفقات لاعبين معهم من أمريكا الجنوبية.
وارتبط تيباس بعلاقة وطيدة مع مايوركا، كونه كان يملك 15% من أسهم النادي، وذلك عبر شركته "Esfinge Veinte"، علما أن هذا الأمر كان قبل انخراطه بالعمل في رابطة الليغا.
ما موقف رئيس الدوري الإسباني من اتهامه بالفساد؟
وفي مواجهة اتهامات صحيفة "إل إسبانيول"، نشر تيباس تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يرد فيها بحسم على ما نشر.
يقول تيباس: "تاريخي المهني علني وشفاف ومعروف للجميع، وهذا الشيء لن يعكر صفحتي البيضاء ولن يدفعني للاختباء أبدا".
وأتم: "هذه القضية مختلفة تماما عن فضيحة نيغريرا، والمقارنة غير منطقية أو مقبولة، وما يقال غير صحيح وقت أن كنت نائب رئيس الليغا".