بايدن: لا أستخفّ بالصين وروسيا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، في أوتاوا أنّ الصين "لم تُرسل" أسلحة إلى روسيا منذ أن بدأت قوّات الرئيس فلاديمير بوتين بالهجوم على أوكرانيا قبل عام ونيّف.





وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال بايدن "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وأنا أسمع أنّ الصين ستزوّد روسيا أسلحة مهمّة... لم يفعلوا ذلك بعد. هذا لا يعني أنّهم لن يفعلوا ذلك، لكنهم لم يفعلوه بعد".





وأضاف "أنا لا أستخفّ بالصين. أنا لا أستخفّ بروسيا"، معتبرًا أنّ التقارير عن التقارب بينهما ربما كانت "مبالغًا فيها".





وشدّد بايدن في المقابل على العلاقات القويّة بين الديمقراطيّات الغربيّة، قائلا "إذا حدث أيّ شيء، فهو أنّ الغرب قد أصبح بشكلٍ ملحوظ أكثر اندماجًا".





وتحدّث بايدن عن التحالفات الأمنيّة الأميركيّة في منطقة المحيط الهادئ، على غرار الرباعيّة التي تضمّ أيضًا أستراليا والهند واليابان، وكذلك تحالف أوكوس مع أستراليا وبريطانيا.





وخلال زيارة أجراها الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو هذا الأسبوع، أشادت روسيا وبكين بـ"الطبيعة الخاصّة" لعلاقاتهما. لكنّ الزعيم الصيني لم يعد بتوفير أسلحة للقوّات الروسيّة المستنزفة في أوكرانيا، وهي خطوة كانت ستستدعي في حال حصولها فرض عقوبات غربيّة على الصين.





يوم الخميس، قال قادة في "البنتاغون"، إن الجيش الأميركي يجب أن يكون جاهزا لمواجهة محتملة مع الصين، مما دفع الكونغرس إلى الموافقة على موازنة وزارة الدفاع المقترحة البالغة 842 مليار دولار والتي من شأنها تحديث القوات في آسيا وحول العالم.





ماذا جاء على لسان لويد أوستن؟





قال وزير الدفاع لويد أوستن في شهادته أمام لجنة المخصصات الفرعية للدفاع بمجلس النواب:





هذه موازنة مدفوعة بالاستراتيجية، موازنة مدفوعة بجدية تنافسنا الاستراتيجي مع جمهورية الصين الشعبية.





الموازنة تقترح إنفاق أكثر من 9 مليارات دولار، بزيادة 40 في المئة عن العام الماضي، لبناء القدرات العسكرية في المحيط الهادئ والدفاع عن الحلفاء. ضمان الاستعداد للقتال





من جهته، صرّح الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة:





سلوك الصين يدفعها على الطريق نحو المواجهة والصراع المحتمل مع جيرانها وربما الولايات المتحدة.





الحرب والاستعداد لها مكلف للغاية، لكنه ليس باهظ الثمن مثل خوض الحرب، وهذه الموازنة تمنع الحرب وتجهزنا لخوضها إذا لزم الأمر.





وزارة الدفاع يجب أن تواصل تحديث قواتها لضمان استعدادها للقتال إذا لزم الأمر.





معدلات الاستعداد التشغيلي لدينا أعلى الآن مما كانت عليه في سنوات عديدة.





أكثر من 60 في المئة من القوة النشطة في أعلى حالات الاستعداد في الوقت الحالي، ويمكن أن تنتشر للقتال خلال أقل من 30 يوما، بينما يمكن نشر 10 في المئة في غضون 96 ساعة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير