عامان على فاجعة مستشفى السلط
نبأ الأردن - يصادف اليوم الاثنين، الذكرى الثانية لانقطاع الأكسجين عن قسم العناية الحثيثة بمستشفى الحسين (السلط) الحكومي مما تسبب بفاجعة في الاردن .
وتعتبر حادثة مستشفى السلط واحدة من الكوارث المزروعة في ذاكرة الأردنيين، إذ ذهب ضحيتها 10 وفيات.
ونتج عن الحادثة إقالات وفتح تحقيقات، وحمل الشارع الأردني مسؤولية التقصير للجهات الرسمية.
وأدت الحادثة لغضب واسع في أوساط الأردنيين، خصوصا أنها تزامنت مع أزمة كورونا والتي كان العالم يسابق الزمن لإيقاف الجائحة حينها.
وكانت أقسام المرضى المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الحسين الحكومي بمدينة السلط تعرضت لانقطاع مفاجئ لمادة الأوكسجين حسب شهادة شهود في القضية فجر يوم 13 من شهر آذار عام 2021.
وأسندت النيابة العامة لثلاثة عشر متهما في القضية تهمة التسبب بالوفاة مكرر، عشر مرات، وثبت للمحكمة بعد نهاية اجراءات المحاكمة بأن المسؤولين عن ما حدث هم ٥ اشخاص .
وزار رئيس الوزراء بشر الخصاونة المستشفى بعد مرور عامين على الحادثة، مؤكدا "ضرورة تقديم أفضل الخدمات العلاجيَّة والصحيَّة للمواطنين"، غير أنه لم يعلن إذا ما كانت الزيارة صدفة مع توقيت الحادثة أم مقصودة.
وقال الخصاونة في يوم الحادثة 1332021: أشعر بالخجل ونتحمل كامل المسؤولية عن الخطأ الذي حدث بمستشفى السلط الحكومي، ولا يمكن تبرير ما حدث، وفكرة انقطاع الأكسجين لا تصح ولا يمكن القبول به.
