الفايز يتحدث عن "الفتنة" ودور أطراف خارجية (فيديو)
نبأ الأردن - أكد رئيس مجلس الاعيان، ورئيس الوزاء الأسبق فيصل الفايز، ان الملك عبدالله الثاني دفع ثمن مواقفه القومية مثل موقفه من القضية الفلسطينية ورفضه لصفقة القرن، وعدم خضوعه للخطة الأميركية تجاه الشرق الوسط في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، ما تسبب في حصار اقتصادي للأردن.
وفي تصريحات لقناة روسيا اليوم وتعليقه حول وجود تدخل خارجي في قضية الفتنة قال الفايز : لننتظر التحقيقات ، والتي سيتم نشرها ، والتي ستبين ان وجد تدخل خارجي ، مضيفا : يقال ان هنالك تدخل من مستشار ترامب السابق جاريد كوشنر ودول خارجية ، والتحقيقات ستبين ذلك.
واضاف أن هناك الكثير من التقارير الصادرة من مؤسسات غربية تشير الى تدخلات من دول إقليمية والإدارة الأميركية و جاريد كوشنر.
وقال إن الغرب يدرك أهمية الاستقرار في الأردن واثره على استقرار المنطقة ، مشيرا الى انه عندما عرض ترامب صفقة القرن عبر جاريد كوشنر، كان الأردن واضحا برفض الوطن البديل والمساس بالوصاية الهاشمية.
وأوضح ان العلاقة بين ترامب والملك لم تكن طبيعية ، فالملك كان على تواصل دائم مع الإدارات الأميركية قبل إدارة ترامب وكان الملمك يزور اميركيا 3 – 4 مرات سنويا ، ولكن هذا كان مختلفا بعهد ترامب ، فكان هنالك برود في العلاقات مع اميركيا ، والملك كان مثل شوكة في حلق الإدارة الأميركية.
وعن إسرائيل ، قال الفايز ان علاقتهم مع ترامب معروفة ، ومن مصلحتها ان تضعف الأردن.
وعن السعودية قال انها عمق استراتيجي للأردن وتجمعنا بها علاقة اخوية قوية ، ومصيرنا واحد ، ولكن هناك اتهامات للسعودية من الخارج ، وقد تكون هنالك بعض الجهات تحاول بهذه الاتهامات التأثير على علاقات الأردن والسعودية.
ورفض الفايز اتهام كوشنر او إسرائيل او السعودية بصفة فعلية ، قائلا ان لا اتهم احد، ولا استطيع اتهام أي احد قبل انتهاء التحقيقات.
وقال إن هناك من حاول استغلال التحديات الاقتصادية للأردن بسبب كورونا وقبلها بسبب الربيع العربي ، مضيفا ان الشعب الأردني يعاني اقتصاديا والوضع لا يمكن ان يكون طبيعيا ، والبعض حاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الأردني مستغلا ذلك.
إضفط على الرابط التالي لمتابعة المقابلة كاملة :
https://www.facebook.com/watch/live/?v=1118286845311411&ref=external