زوجة سعد لمجرد تسانده في محاكمته بتهمة الاغتصاب
نبأ الأردن-عادت قضية اعتداء سعد لمجرد على إحدى الشابات الفرنسيات قبل 7 سنوات، إلى الواجهة مجدداً، حيث انطلقت الإثنين في باريس محاكمة المغني المغربي، في محكمة الجنايات لمدة خمسة أيام.
وحرصت زوجة سعد لمجرد، غيثة العلاكي، على مرافقته في أولى جلسات محاكمته، إلى جانب محاميه جان مارك فيديدا، حتى تسانده في محنته، وتهدئ من قلقه وخوفه.
وأظهرت عدسات الكاميرات جلوس سعد لمجرد في الصف الأمامي وبجانبه مترجمة، وجلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة. وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني المغربي.
من جانبه، علق محامي الفنان سعد لمجرد، على اتهام موكله في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، إذ أكد أن موكله بريء، وليس هناك دليل ضده يثبت أنه اغتصب الفتاة مثلما تدعي المجني عليها.
وقال جان مارك فيديدا، في برنامج Crimes et faits divers، على قناة NRJ 12 الفرنسية: ”أقوال المدعية ضد أقوال المتهم، ويجب استكمال الأقوال بعناصر واقعية ملموسة“.
كما تساءل محامي سعد لمجرد: ”هل كان هناك صراخ؟!، هل كانت هناك علامات؟!، هل هناك آثار للاغتصاب؟!.. لم يتم العثور على أدنى علامة، أو حتى أثر يمكن أن يؤكد أقوال المدعية“.
وأعرب جان مارك فيديدا عن استغرابه، من قرار الإحالة إلى محكمة الجنايات، مشيراً إلى أنه فوجئ من قرار استدعائه إلى جلسات المحكمة، خاصة أن التهم المنسوبة إليه دون دليل ملموس.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى تشرين الأول/أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً. وتشير إلى أنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.
وداخل الغرفة، رقصا الثنائي وتبادلا القبل. ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين. وقالت إنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً.
وأشارت لورا للمحققين آنذاك، إلى أن الفنان المغربي وجه لكمة لها حين حاولت صده، ثمّ اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضه وتخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة.
وأوضحت أنّها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
من جانبه، أكد المغني أن ما أقدم عليه هو مجرد دفاع عن النفس حين هاجمته لورا فجأة عندما كانا يتبادلان القبل، واعترض على اتهامه باغتصابها مؤكداً أنه ”عاجز“ عن ضرب أي امرأة. وأوضح أنه لحق بها لتجنب أي ”فضيحة“ لأنه شخصية معروفة.
وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في نيسان/أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

























