مصطفى محمدعيروط يكتب : تحديات التعليم العالي (٤) تقييم رؤساء الجامعات الرسميه

{title}
نبأ الأردن -

نشر موقع اليكتروني الاثنين ٢٠ / ٢/ ٢٠٢٢ خبرا هاما بأن مجلس التعليم العالي قرر البدء في تقييم رؤساء الجامعات الرسميه
وفي رأيي بأن مجلس التعليم العالي رئيسا واعضاء ومجالس الامناء رؤساء واعضاء ورؤساء الجامعات وكوادرها الاكاديميه والاداريه والطلبه مؤتمنون على الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه والكليات الجامعيه والكليات وفي رأيي بأن قرار مجلس التعليم العالي جاء في وقته كخطوه هامه من خطوات التحديث الاداري في الجامعات والتي يوجد فيها عشرات الالاف من الشباب والاف المدرسين وفي وقت تعمل الدوله على التحديث الإداري و السياسي والاقتصادي وفي رأيي بأن مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء تنفذ قانون الجامعات رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ ومجالس الامناء عليها دور في تنفيذ القانون في تقييم القيادات الاكاديميه بدءا من القسم وفي رأيي بانهم اي مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء رجال دوله لا يتأثرون بمجاملات ومحسوبيات وواسطات لانه من الأساس ليس لهم مصالح شخصيه وهم ذوات محترمه في كافة المجالات والتقييم عمل قانوني طبيعي يقبله كل رئيس ونائب رئيس وعميد ورئيس قسم و يعتمد على مدى الانجازات على الواقع مقترحا ان ينشر مجلس التعليم العالي و مجالس الامناء على موقع اليكتروني خاص ما يقدمه كل رئيس جامعه من انجازاته هو خلال عام او ستة أشهر وكل عميد عن إنجازاته وكل نائب رئيس وان يطلب من الجميع بما فيها رؤساء سابقون واعضاء ورؤساء مجالس امناء سابقون وعمداء ونواب رؤساء سابقون ابداء ارائهم او استدعائهم إلى مجلس التعليم العالي و مجالس الامناء لأخذ ارائهم وكل وطني عليه واجب ام يقول رأيه بشجاعه بدلا من صالونات مغلقه او تسريبات اعلاميه وحماية من ينشر او يفند من اي انتقام وظيفي او موقف وان يشمل التقييم مثلا عدد ووصف كل القرارات الاكاديميه والاداريه والمستفيدون منها ومكان عملهم في كل جامعه وكل كليه وأثرها المادي وسببها ومدى انخفاض المديونية لكل جامعه او زيادتها والتفاعل مع المجتمع بالصور والتاريخ والمتابعه ومدى العمل في تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وزيادة عدد الطلبه في كل جامعه و كليه وأثر ذلك في زيادة موازنة كل جامعه ومدى استقطاب الطلبه من الخارج وأسباب انعدام او تراجع الطلبه من الخارج في كليات او جامعات والمبالغ الماديه التي صرفت على التصنيفات العالميه وقيمة ما يدفعه عضو هيئة تدريس للنشر فيما يطلبه منه والقراءه عن هذه التصنيفات وإمكانية ان يكون تصنيف وطني او عربي محايد وعدم تكلفة أعضاء هيئة التدريس بما يدفعون مقابل نشر ابحاثهم ومثلا مدى تطوير الخدمات والبنى التحتيه في كل جامعه وكل كليه ومدى عمل كل جامعه وكل كليه في التوجه نحو العمل الحزبي وتطبيق النظام المتعلق به ومدى عمل كل جامعه ومل كليه لتعزيز الولاء والانتماء للاردن والقياده الهاشميه ومدى نجاح كل جامعه وكل كليه في التعليم الوجاهي والنقد الموجه للتعليم عن بعد في محاضرات يكون فيها اعداد الطلبه عاليا ومدى الفائده منه في مواد الاصح كالتربية الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافه الاسلاميه واللغة العربيه والقانون والاعلام والمجتمع وغيرها ان تكون وجاهيه بدلا من التعليم عن بعد لقوة التاثير والتوجيه والإرشاد والتوعيه والتعيينات من الكوادر المؤهلة في ديوان الخدمه المدنيه واستقطاب تعيينات من الداخل للمساهمه في حل مشكلة البطاله او أثناء الدراسه في الجامعات الوطنيه اوفي الخارج ومن جامعات وطنيه وخارجيه معروفه بدلا من بعثات في تخصصات موجوده في الداخل وبعثات كل جامعه وكل كليه والتخصصات والاسماء الرباعيه وسبب كل بعثه وقيمة ما تكلف كل بعثه وأثر ذلك في زيادة المديونية ومعرفة الاستثمارات التي قامت بها كل جامعه وكل كليه مع القطاع الخاص والعقبات التي واجهت وتواجه كل جامعه وكل كليه والدعاوى القضائيه ان وجدت حول ذلك
ومن خلال قراءتي ومتابعتي لما يجري من تطوير في العالم فالجامعات تعتمد على ذاتها بل بعضها يعتبر رافدا للدوله وبهذا فالجامعات في العالم كما قال لي وزراء للتعليم العالي ورؤساء سابقون لجامعات بانها ليست مكانا للارضاءات والشعبويات و تصرفات غريبه كالتحريض وشكاوى كيديه وافتراءات من طلبه على. أعضاء هيئة تدريس او العكس او من إداريين او على اداريين والقال والقيل فالجامعات ليست مزرعه لاحد وليست لمنطقه او ارضاءات لمتنفذين وليست تنميه اجتماعيه بل هي من تقود المجتمع لانهاء اي ظاهره سلبيه وهي مكان للتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ولذلك كما قالوا لي بأنه يتم الاعتماد على الكفاءه والمنجزين بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم وجنسهم ويجري تقييمهم ودعمهم لا ابعادهم او تحييدهم او قد يكون التحريض عليهم والافتراءات عليهم وممن يستطيعون زيادة التطوير والدخل للجامعه والدوله وهناك كما قالوا لي استثمارات للجامعات واختراعات في معظمها من الجامعات وكما قالوا لي وقال أحدهم بأنه تم وضعه مشرفا في جامعته وهو يدرس على من هم اقدم منه لانه كفاءه عاليه جدا في تخصصه ولذلك يتم كما قال لي أحدهم دراسة السيره الذاتيه من المدرسه إلى الجامعه وتاريخه العملي وانجازاته إلى المتقدم لرئيس جامعه او نائب رئيس او عميد او نائب عميد او مساعد عميد او رئيس قسم ويتم الاختيار بعد منافسه لا يمكن أن تخضع لضغوط وواسطات وارضاءات ومحسوبيات وتختار الكفاءه والإنجاز والقدره على الاداره(الشخصيه القيا ديه ) وكما قال لي أحدهم بأن عالم اليوم يختار بناء على القدره الاداريه القياديه في الضبط والسيطره والإنجاز والعمل بكفاءه والتفاعل القوي والمؤثر مع المجتمعات المحليه ويجري التقييم دوريا كل شهر أو ستة أشهر او ثلاثة أشهر او عام ومن لم ينجز يتم تغييره اي لا يوجد براشوتات في التعيينات فالان عالم المنافسه ويوميا اسمع حديث بأن الجامعات الوطنيه الخاصه تتقدم وتربح وتطور الخدمات والبنى التحتيه وما معنى الجامعات الرسميه لا تعتمد على ذاتها فإن الأوان أن تعتمد على ذاتها وهذا يحتاج إلى هندره اداريه جذريه عنوانها الكفاءه الكفاءه الكفاءه والإنجاز والإنجاز والإنجاز واستقطاب من داخلها كل كفاءه منجزه لا تحييدها وابعادها تحت مسميات وعوامل كثيره فالجامعات هي عنوان تقدم اي دوله وهي لا سمح الله مصدر الخطر لأي دوله
فشكرا لمجلس التعليم العالي وشكرا للمجالس الامناء وشكرا لرؤساء الجامعات الوطنيه العامه والخاصه والتقييم شىء اساسي نأمل أن يكون في كل أجهزة الدوله وان يكون التقييم أيضا لرؤساء والقيادات الاكاديميه في الجامعات الوطنيه والكليات الجامعيه اي تطبيق نظام العمل الأكاديمي بعيدا عن تأثير المالكين وكانت اللجنه المنبثقه عن اللجنه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وهي لجنة الحاكميه برئاسة أد عبد الرحيم الحنيطي وكنت عضوا فيها قد اوصت بذلك ومن يتابع في الميدان ويسمع مثلي فنحن نعتز بانجازات دولتنا بقيادتنا الهاشميه ونعتز بتوجيهات جلالة الملك وجلالته يعمل ليل نهار للاردن الوطن والامه وفلسطين والقدس وجلالته قدوه لنا في العمل والإنجاز ومن يعرف نفسه في اي موقع بأنه غير قادر فليتنحى وكما قال جلالة سيدنا





https://www.ammonnews.net/mobile/article/722443وفي رايي من يعرف نفسه بأنه تسلل إلى موقعه بالواسطة والمحسوبيه





في اي موقع جامعي او غير جامعي فلماذا لا يتنحى ؟ فإن الأوان في جامعه او غير جامعه لمن ينجز بكفاءه ويعمل ليل نهار حتى لو كان عمره مائة عام فالمهم العمل والإنجاز والخبره والكفاءه وكل من يحارب ويبعد اي كفاءه واي منجز فهو الخاسر لانه لا يصح الا الصحيح في إعادة ودعم كل كفاءه وطنيه مخلصه ولن يظلم احد في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه
حمى الله وطننا وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنيه في ظل قائدنا صمام امان وطننا وعنوان عزتنا ونمائنا واستقرارنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير