نقيب الصيادلة: نعاني نتيجة العشوائية في منح التراخيص

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - قال نقيب الصيادلة محمد العبابنة، الاثنين، إن قطاع الصيادلة يُعاني بشكل كبير نتيجة العشوائية في منح التراخيص والتوسع الكبير في إنشاء وانتشار الصيدليات.





وأضاف العبابنة، خلال اجتماع للجنة الصحة والبيئة النيابية برئاسة النائب فراس القضاة، أن انتشار نظام سلسلة الصيدليات كان له أثر سلبي، خصوصًا بعد أن أُغلق بعض منها وتسببت بخسائر كبيرة، وضياع حقوق العاملين فيها.





وأوضح أن عدد الصيدليات بلغ 4500 صيدلية مُنتشرة في مُختلف أنحاء المملكة.





من جانبه قال القضاة، إن الحاجة أصبحت مُلحة لتنظيم قطاع الصيدلة في الأردن، سيما وأن هُناك تزايدا كبيرا في انتشار أعداد الصيدليات، الأمر الذي يُهدد القطاع بأكمله، مُضيفًا أن لجنة الصحة النيابية معنية بمُتابعة جميع القضايا التي تهم قطاع الصيدلة وأثرها على المواطن.





وأكد القضاة أهمية دعم مُدخلات الإنتاج في صناعة الأدوية، للحد من ارتفاع الأسعار، فضلا عن ضرورة ترويج المُنتجات الوطنية من الأدوية، لتُصبح قادرة على مُنافسة الأسواق العالمية.





وحذر النواب هايل عياش، أيمن مدانات، تيسير كريشان، عبدالرحيم المعايعة، محمود عبابنة، محمد الخلايلة، أسماء الرواحنة، فريد حداد، وصفاء المومني، من انتشار سلسلة الصيدليات، والتوسع غير المبرر في أعدادها، مؤكدين أهمية ضمان حقوق العاملين فيها.





وأشاروا إلى أهمية التشاركية بين نقابة الصيادلة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء؛ لتنظيم هذا القطاع، وضمان "عدم العشوائية" في منح التراخيص، بالإضافة إلى العمل على إيجاد تشريعات للحد من التوسع في انتشار الصيدليات.





وشددوا على ضرورة أن تكون أسعار الأدوية بمُتناول الجميع، داعين إلى تخفيض الضريبة على مُدخلات إنتاج الأدوية، ليُصبح المُنتج الدوائي الأردني مُنافسا في الأسواق العالمية.





ودعوا إلى ضبط تجارة الأدوية التي يروج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة، والتي تصل إلى المملكة عبر البريد الأردني وبيعها بأسعار مُتدنية دون أي أدنى مسؤولية أو رقابة عليها.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير