محمية صرة تعود إلى الحياة بعد سنوات من الإهمال والرعي الجائر

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - تشكل محمية صرة في محافظة المفرق، متنفسا طبيعيا للأهالي في التجمعات السكانية القريبة منها نظرا لما تحتويه من نباتات عطرية وعلاجية كالشيح والقيصوم والبابونج، إضافة للنباتات الرعوية كالقطف الذي يعد غذاء مفيدا للثروة الحيوانية.
وأكدت مديرة زراعة المفرق الدكتورة ابتهال الخريشا، إن المحمية التي تبلغ مساحتها 4200 دونم تتنوع بين سهول وهضاب وأودية وجبال، مشيرة إلى أن المديرية قامت بالتعاون مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية سابقا بزراعة 60 ألف شتلة طبية ورعوية وعطرية على مساحة 1000 دونم بهدف إعادة الحياة إليها بعد أن تحولت لمنطقة مهجورة ومهملة لسنوات.
وأضافت أن هذه المرحلة من أعمال الزراعة تشكل بداية إعادة تأهيل تلك المحمية وصولا لزراعة باقي مساحة المحمية والبالغة 3200 دونم بالنباتات والاشتال من كافة الأصناف بهدف زيادة مساحة الرقعة الخضراء فيها بما يعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
وبينت، أن عمل مديرية زراعة المفرق لا يقتصر على إعادة الغطاء النباتي للمحمية بل تعداها أيضا إلى استحداث محجر بيطري متكامل داخل المحمية يحتوي على حظائر متكاملة لغايات حجر المواشي المعدة للتصدير من محافظة المفرق للأسواق الخارجية .
وأشارت الخريشا إلى أن المديرية ستعمل بتنظيم جولات ميدانية لطلبة المدارس لتعريفهم على أنواع الأعشاب والنباتات البرية والعطرية والطبية الموجودة في المحمية وتنوعها الحيوي، داعية في ذات الوقت إلى ضرورة المحافظة على تلك المحمية باعتبارها ثروة وطنية .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير