النجار: : سد الملك طلال لن يصل لحالة الخطر
نبأ الأردن- أكد وزير المياه والري المهندس محمد النجار، إن سد الملك طلال وبتقدير المختصين في سلطة وادي الأردن لن يصل إلى حالة الخطر أو الجفاف، وذلك في معرض رده على سؤال نيابي وجهته النائب الدكتورة صفاء المومني.
وقال النجار أن سلطة وادي الأردن تعمل على إدارة كميات المياه الداخلة إلى السد وكميات المياه الخارجة منه حتى لا يصل إلى مرحلة الجفاف، كما أن ذلك يعتمد على الهطول المطري والحالة المناخية، مضيفا أن سد الملك طلال ومنذ تشغيله لم يصل إلى حالة الجفاف، حيث أنه يغذى من مياه سيل الزرقاء والمياه دائمة الجريان ومن محطة تنقية الخربة السمرا (وهي روافد سد الملك طلال).
وبين النجار أن معظم السدود في المملكة تعتمد على الهطول المطري فقط وبسبب أثر التغير المناخي على المنطقة وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الهطول المطري ادى ذلك إلى انخفاض مستوى التخزين في السدود.
وذكر: حيث أن الموسم المطري لعام ٢٠٢٧/٢٠٢٠ كان منخفضاً جداً مقارنة بالأعوام السابقة، وإنخفض مستوى التخزين في السدود في نهاية هذا الموسم حوالي (۸۰) مليون متر مكعب عن العام الذي سبقه، كما سجل الموسم المطري ۲۰۲/۲۰۲۰ (۳۱) يوم مطري مقارنة مع (٥٢) يوم مطري في الموسم ٢٠٢٠/٢٠١٩ وبلغ حجم الهطول المطري ٦٠٪ من المعدل السنوي، حيث إمتدت فترة الصيف ما بين الفترة ٤/١٥ وحتى ١٠/٣١ أي (٢٠٠) يوم .
واضاف النجار إن سلطة وادي الأردن تعمل على إدارة المصادر المائية بما فيها السدود لضمان استمرارية التزويد المائي لكافة الإستخدامات، مضيفا أن الهدف الرئيسي لإنشاء سد الوالة هو تعزيز المخزون الجوفي وتغذية آبار الهيدان، كما تم وقف إستخدام سد الموجب في شهر آب من هذا العام حتى لا يصل إلى مرحلة الجفاف مبكراً لتدني مخزون المياه فيه، ولا يوجد سدود أخرى مهددة بالجفاف.
وأكد أن عدد السدود الرئيسية في المملكة (١٤) سد وبسعة تخزينية كلية حوالي (۲۳٦) مليون متر مكعب، موضحا "تستخدم منها لغايات الشرب كل من سد الوحدة وسد الموجب اما باقي السدود تستخدم لري المزروعات والتغذية الجوفية وللأغراض الصناعية مع الإشارة أن وزارة المياه والري سلطة وادي الأردن عملت وتعمل بإستمرار على إدامة واستدامة المصادر المائية في المملكة حيث استمر التزويد لكافة محافظات الممكلة ولكافة الإستخدامات في إتباع سياسة تقنين المياه وحسب كميات المياه المتاحة".
وتابع النجار أن إستراتيجية سلطة المياه تنص على إعادة تاهيل الآبار وحفر آبار جديدة علاوة على شراء المياه من الآبار الخاصة لسد العجز الحاص في التزويد المائي مع التركيز ايضا على استغلال المياه الجوفية العميقة، "كما تقوم وزارة المياه والري بحملات ازالة الاعتداءات عن قناة الملك عبدالله وشبكات المياه والخطوط الناقلة بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية بالاضافة إلى التوسع في مشاريع تقليل نسب الفاقد وتحديث شبكات المياه".
