بعد إعفاء "الأوكسجين" .. هل تُخَفِّض الحكومة الضريبة على المستلزمات الطبية؟

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - بعد استجابة الحكومة لطلب جمعية المستشفيات الخاصة بإلغاء ضريبة المبيعات على مادة الأوكسجين مما يخفض من الضريبة العلاجية على مرضى كورونا خصوصا وأننا في ظل جائحة يعتبر فيها الأوكسجين "الدواء" الرئيسي والوحيد المساعد للمرضى، فإن الأنظار باتت تتجه الى مطالبات أخرى بخصوص الفاتورة العلاجية، فغير أن مرضى كورونا يحتاجون الى مساعدة في تخفيض أسعار المستلزمات الطبية الخاصة بهم ومنها الأوكسجين على سبيل المثال، فإن الوضع المالي للناس وما حاق بهم جراء الجائحة، بات يتطلب تخفيض الكلف العلاجية بشكل عام.





ومن هذا المنطلق، فقد طالب رئيس جميعة المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري بتخفيض الضريبة أيضا على المستلزمات الطبية الضرورية مثل المفصل الجراحي والشبكة القلبية وهي مواد في غاية الأهمية، لتعود الى ما نسبته 4 بالمائة كما كانت قبل العام 2016.





وأكد في تصريحات صحفية بأنه تم بعد العام 2016 رفع الضريبة الى 16 بالمائة، وأن الجمعية تطالب، ومنذ ذلك التاريخ، كل الحكومات المتعاقبة بتخفيض ضريبة المبيعات على المستلزمات والمستهلكات الطبية لتعود على الأقل الى 4 بالمائة.





وعن سبب الرفع في ذلك الحين، قال إن الحكومة ولا شك تبحث عن مصادر دخل للموازنة، ولكن، وكما يرى الدكتور الحموري، أنه ليس من أولويات الحكومة أن ترفع الضريبة على مواد طبية ضرورية لحياة الناس لأن هذا بالتالي يؤدي الى رفع الفاتورة العلاجية على المرضى خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنين، فأي ضريبة تُفرض على أي مستهلك طبي سينعكس تلقائياً على المريض، وعليه فإن المستشفيات الخاصة تحاول قدر الإمكان أن تعمل على تخفيض الفاتورة العلاجية، وحتى يبقى هناك تنافسية أيضاً في العلاج بالأردن خاصة بالنسبة لاستقطاب الإخوة العرب للعلاج في الأردن الذي يعد وجهة للعلاج.





وأكد الحموري أنه تم توجيه مطالبات في هذا الخصوص ولأكثر من مرة ومنذ فترات طويلة وصلت الى 4 سنوات، لكن موضوع الأوكسجين، ولأنه أتى في ذروة الحاجة الى هذه المادة استجابت الحكومة مشكورة لهذا الأمر، مؤكداً أن الأمنيات بأن ينسحب ذلك على باقي المستلزمات الطبية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير