"صمم من أجل المستقبل".. عرض 15 مشروعاً شبابياً في ملتقى الريادة والأعمال

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-لكلٌ منهم فكرة ومشروع يسعى لتقديمه وتطويره، على أمل أن يحدثوا فارقاً مهماً في مجتمعاتهم، فمنذ أن بدأوا الحديث عن أفكارهم الابتكارية والريادية، حتى تتلمس أن لدينا شباب واعٍ، قادر على التجدد والعمل والتفكير والتخطيط لمستقبله.





هذه الملامح، كانت مشتركة بين أصحاب 15 مشروعاً ريادياً، يمثلها أكثر من 30 شاباً وشابة من رواد الأعمال، ممن التقوا وشاركوا في ملتقى ومعرض الريادة والأعمال "صمم من أجل المستقبل للريادة والأعمال"، الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر 2022، كفعالية ختامية لمشروع "صمم"، وبمشاركة مسؤولي الموارد البشرية لأكثر من 12 شركة من القطاع الخاص.





وسعت الفعالية الشبابية إلى توفير فرصة لعرض المشاريع الريادية والمنشورات والمواد الخاصة بمشاريع رواد أعمال "صمم"، وتوفير المهارات والموارد البشرية التي تحتاجها الشركات وتفعيل دور خبراء الموارد البشرية في إرشاد المتقدمين للعمل والتوظيف بما يحقق المصلحة للجميع. فيما تنوعت المشاريع المشاركة في الملتقى بين القطاعات الاجتماعية، الصناعية، الزراعية، البيئية، التقنية، الصحية، التعليمية والفنية، حيث تلقى شباب التدريب الوظيفي ضمن حاضنة "صمم"، تدريبات عدة اشتملت على مهارات التواصل، وخدمة العملاء والعمل كفريق وغيرها من المهارات الضرورية، بالإضافة إلى تدريبات في مجالات الضيافة والحرف اليدوية والتسويق والمشتريات والمحاسبة والموارد البشرية.





من جهتها، لفتت مديرة البرامج في منظمة (أرض)، زينب الخليل، إلى أن مشروع "صمم" تم تنفيذه على مدى سنتين بالشراكة مع شركة الزمرد، وبدعم مادي من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II)، مبينة أن الملتقى فرصة لتبادل الخبرات بين شباب المشروع والشركات الخاصة، لرفد سوق العمل بالمهارات المطلوبة، والتغلب على البطالة، وتعزيز أجندة حقوق الإنسان في الأعمال، وخلق بيئة عمل جاذبة للاستثمار في الأردن.





أما الشابة، رقية الدويري، فأكدت على أن مشروعها سيسهم في توفير خدمة المرافقة الشخصية لذوي الاعاقة البصرية والحركية وكبار السن، قائلة "مشاركتي في هذا المعرض عرفتني أكثر على الداعمين والشركات التجارية، وأطمح أن أصل لعدد أكبر من الأشخاص المستهدفين".





بينما ذهب، محمد أبو عميرة، صاحب مشروع "إعادة تدوير الأثاث والأخشاب بتصاميم عصرية"، إلى أن الاستفادة الحقيقة من هذا الملتقى كانت بمعرفة ما يفكر به شباب هذا العصر أولاً، والتعرف على ضيوف الملتقى الذين شرحنا لهم عن مبادرة حارة والجزئية الاقتصادية الذي يقع تحتها هذا المشروع (الحارة الرائدة لإعادة التدوير)، والذي يهدف إلى التصدي لمشكلة تأخر سن الزواج لكلا الجنسين عبر تقديم أثاث صديق للبيئة بتصاميم تناسب المستخدم وحسب احتياجه، وبجودة عالية وبطريقة تشاركية، إضافة إلى تقديم دورات تعزز السكينة والعلاقة التشاركية بين الزوجين.





بدوره، اعتبر الشاب سامي محمد سامي، صاحب مشروع درج (جيل الكشف والاستجابة والتسريع) أن فرصة لقاء الناس والشركات في الملتقى لها أهمية كبيرة تنطوي على بناء شراكات حقيقة تخدم المشروع لكي يتطور ويجد له مساحة في السوق الأردني، مشيراً إلى أن مشروعه يقوم على إنشاء وكالة متخصصة في تقديم خدمات الصيانة وإيجاد الحلول وتقديم حلول عالية التقنية للمشاكل المعقدة في السيارات الكهربائية، عبر إعداد مجموعة متنوعة من الشباب المؤهلين لتقديم هذه الخدمة.





من جهتها، ثمنت الشابة عنود جلوقة، التي يركز مشروعها على "إعادة تدوير الصحف والجرائد"، جهود النهضة العربية (أرض) ومشروع صمم على إتاحة الفرصة أمامها للتعرف على كثير من الأشخاص الذين يمكن لها أن تستعين بهم مستقبلاً للاستفادة من خبراتهم.





بدورهم، أكد المشاركين في الملتقى من أقسام الموارد البشرية في الشركات الخاصة مثل؛ "كلية لومينوس"، "بن معروف"، "شركة وصل للتوعية للتدريب"، "صالونات يوسف أفندي"، "لبناني سناك"، و"فندقي الحياة وانتركونتيناتال"، "درة المنال للتنمية والتدريب"، "المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جدكو)، "شركة زد"، "شركة زمرد"، "المحيط للأسماك"، على أن شراكتنا بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، هي ما جعلت فرص التوظيف للشباب حقيقة وواقعية، خصوصاً أن التدريبات المعنية بريادة الأعمال كانت مكثفة وشاملة ومهتمة بأدق التفاصيل.





تأتي سلسلة الحوارات والملتقيات هذه ضمن مشروع "صمم" والذي تنفذه المنظمة بدعم مادي من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II)، وهو مبادرة أوروبية مشتركة بدعم من جمهورية التشيك، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، إيرلندا وسويسرا.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير