300 ألف دينار تفصل الفيصلي عن الرخصة الآسيوية
نبأ الأردن-كثفت إدارة النادي الفيصلي جهودها لإنجاز متطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية، التي تتطلب الالتزام بالعديد من النقاط.
ونجح الفيصلي في إتمام متطلبات الحصول على الرخصة، باستثناء شرط واحد تمثل في التفاصيل المالية، والشكاوى الدولية والمحلية التي تحتاج لمبالغ مالية طائلة.
ويعمل مجلس إدارة النادي وأعضاء اللجنة الفرعية التي شكلها للتفاوض مع اللاعبين الذين لهم مطالبات مالية مترتبة على صندوق النادي من المواسم الماضية، على تسديد كافة المستحقات المالية للاعبين والأجهزة الفنية في القضايا المحكوم فيها نهائيا، أو تسويتها أو جدولتها باتفاق مشترك مع الشخص المعني، قبل اليوم الأخير من شهر آذار(مارس) المقبل، بناء على تعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمنح الترخيص للأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد.
ويواجه الفيصلي بطل دوري المحترفين والمرشح لتمثيل الأردن في دوري أبطال آسيا، أكثر من قضية محكوم لأصحابها بشكل قطعي، وتحتاج للحل قبل التاريخ المحدد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعلمت مصادر إعلامية محلية أن المبالغ المطلوبة من النادي تقترب من 300 ألف دينار.
وأنهت الإدارة العديد من القضايا المالية وآخرها إغلاق شكوى المدرب هيثم الشبول المقدمة منذ فترة وقبل انتخاب الإدارة الجديدة برئاسة م. نضال الحديد، وتنازل الشبول عن جزء من مستحقاته، وقام بتوقيع تسويه اعتبارا من الموسم المقبل، وأكدت اعتزازها بالشبول وجميع اللاعبين الذي مثلوا القلعة الزرقاء ودورهم الكبير في خدمة النادي على مدار سنوات.
من جانبه أكد الشبول، أن الفيصلي هو بيته الذي ترعرع فيه ولم ولن ينسى ما قدمه له النادي وجماهيره وأبدى استعداده التام للقبول بأي تسوية تناسب إمكانيات النادي الحالية وتراها إدارة النادي مناسبة وأنه متنازلاً عن جزء من مستحقاته.
وكانت إدارة النادي أغلقت ملفات الشكاوى المقدمة من اللاعبين عبدالله الزعبي وأحمد سريوة، والمحترف الأسبق في صفوف الفريق البولندي لوكاس، وساهم عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي من أموالهم الخاصة في إنهاء شكاوى خاصة باللاعبين.