بيان صادر عن التيار النقابي المهني للأطباء
نبأ الأردن - أصدر التيار النقابي المهني للأطباء البيان التالي :
قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا و اذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) صدق الله العظيم
إن التيار ليستنكر تلك الأبواق التي تنادي للنزول يوم ٢٤ آذار تحديدا ولإشعال فتنة بمسيات شعاراتها الوطن ومبتغاها وأجنداتها خراب الوطن وكلنا نعلم أن الدستور الأردني كفل حق التعبير السلمي وحرية الرأي بما لا يتعارض ولا يتجاوز بالإساءة وبما لا يضر بمصلحة الوطن العليا .
إنه عندما تنطلق أصوات مدعومة من خارج الوطن وقرارها مستورد ومشبوه وتفوح منه رائحة الغدر والخيانة للوطن في تاريخ معين نعتبره ونحن أحرار وجزء من الوطن ولا مزاودة لا علينا ولا على غيرنا بالوطنية ولكنه تاريخ أسود مشؤوم عنوان خير يراد به باطل خاصة في ظل الظروف التي نمر ويمر بها العالم أجمع .
إننا كتيار ونحن نعلن من داخل الوطن وليس خارجه وكل منا مرابط في موقعه لخدمة وطنه وأهله لنذكر أن الأردن مقارنة بكل دول الجوار لا يوجد مثله في تعدد الحريات وإبداء الرأي وحتى ورغم المتغيرات والتحديات المتلاحقة والمحيط الملتهب حوله لم ينزلق بسبب سياسته التي ينتهجها بفضل الله ثم قيادته الهاشمية الحكيمة وتعاضد أبنائه الأحرار وتوحدهم خلف قيادته ونحن كتيار نشير أنه كم من مشاكل وملفات بعد النقاشات وطرحها من خلال الحوار والرأي الآخر والإثبات بالحجة والدليل قد أتت أوكلها وتم إنجازها وفي شتى المجالات ومن خلال عمل سياسي إجتماعي ديمقراطي ومؤسسي ممنهج وبالتالي جميع الحلول وآليات العمل الوطني متاحة وجميع الأساليب التي تنم عن رقي الشعب أيضا موجودة ولا داعي لإنتهاج نهج تخريبي واضح وإستغلال منابر مشؤومة وطلب تجمعات بنظرنا كتيار للأطباء هو طلب يساهم بتفشي جائحة كورونا وما هو إلا كالذي يصب الزيت على النار وإن من يستغل الشعب ويلعب على وتر الوطن بأجندات خارجية ليعرض حياتهم لوباء قاتل شرس لا يرحم إنما يريد عامدا متعمدا نقل وتفشي الوباء بين الناس ليكون قاتل بكل المعنى وهذا حري أن يقدم للقضاء ويوجه له تهمة التسبب بالوفاة مكرر .
إننا ومن أمثلة سابقة عديدة كم من حراكي ومعتصم ونقابي وسياسي وغيرهم ولا نعمم ولكن الغالبية وهذا للأسف ما لاحظناه إنهم ليحشدون الناس بشتى العبارات والعناوين الرنانة ليقودوا المشهد ويكونوا في الطليعة وثم نراهم بعد فترة وجيزة في مناصب وإمتطاء كراسي وأصبحوا يغنون للوطن ويطلبون من الناس الصبر وإحتساب الأجر لنفهم بعدها مرادهم وسبب ركوبهم للموجات للوصول للمصالح الشخصية والمآرب المنتنة الإنتهازية .
إننا في التيار نحذر الشعب الحر الأبي أن لا يكون هدف لهؤلاء سواء المخربين أو الإنتهازين ولا يكون جسر عبور لغاياتهم ولا لأطماعهم وإننا في نفس الوقت إذ نعلن عن إلتفافنا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ونحن جزء من الجيش الأبيض نخدم وطننا الأردن الغالي في كل رقعة من ثراه الغالي ونفديه بروحنا وكل ما نملك .
حمى الله الأردن قيادة وشعبا وكلنا فداء
د.عبدالله نصري المطارنه
د.عون أدهم النهار
د.باعث صبري الضلاعين
د.إسماعيل عبدالمجيد أبو شريعة
د.حسين حمزة الشيخ ديب
د.عبدالله نايف الهواوشة
د.شادي أسعد عبدالهادي
د.خلدون خالد شاهين
د.معتز سالم القرالة
د.يزن محمد الخطيب
د.بلال عزمي الجوابرة
د.علاء الدين هاشم الشلبي
د.فتحي حسن العزة
د.حسن حسين الحروب
د.عودة عبدالمعز زلوم
د.رامي حماد الرواشدة
د.معالي محمد عبده
د.أجود محمد الغزاوي
د.غسان عبدالعزيز شاعوت
د.محمد حسن الريماوي
د.د.رضوان أحمد المجالي
د.رائد أشقر العطار
د.جميل محمود خشان
د.محمد أنور الصاوي
د.أنس مصطفى زايد
د.بسام أحمد إسماعيل
د.وافي مأمون ولد علي