أين طُبع الدينار الأردني الجديد؟

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-أوضح المختص بالاقتصاد السياسي زيان زوانه، طريقة إتلاف وإصدار وطباعة عملات النقد الأردني المتداولة في السوق وبين أيدي المتعاملين.





وقال زوانه ، الاثنين، إنه قبل إتلاف أوراق النقد يقوم البنك المركزي بعملية جمع بعد ورودها لخزائنه من البنوك، والتأكد من صحتها القانونية وعدها وتكليف لجنة دائمة للائتلاف، بعد عملية عد – عدة مرات – ثم حرقها أمام اللجنة التي تعد تقريرها بالإتلاف وبتوقيع أعضائها.





وأضاف زوانه، أن عملية طباعة النقد الأردني تتم تاريخيا لدى أكبر شركة عالمية في العالم لطباعة النقد “توماس ديلارو” في بريطانيا.





وأشار إلى أن البنك المركزي يقوم بدراسة جميع المحتويات التي توضع على أوراق النقد، وإبلاغ الشركة بموافقته على البدء بالطباعة والتحضير.





ولفت إلى أن الشركة تقوم بالتنسيق مع البنك المركزي بوضع أحدث المواصفات الفنية والأمنية التي تجعل تقليدها أو تزويرها عملية في غاية الصعوبة، وضمانا لورقة النقد الأردنية وأمنها.





وقال زوانه إنه عند إتلاف كل ورقة نقدية يقوم البنك المركزي بضخ ورقة جديدة مكانها، بما ينسجم مع سياسته النقدية الخاصة بالنقد المتداول.





وبين أن البنك المركزي يعتمد على أحدث التقنيات ومواصفات الأمان، إضافة إلى جودة نوعية المواد المستعملة في صناعة الورقة النقدية لاهتمامه بالمحافظة على جودة دائمة لورقة النقد المتداولة في السوق وبين أيدي المتعاملين.





وعن الرمزيات والدلالات المستخدمة في ورقة النقد، أوضح زوانه أن الدلالات لها رمزية خاصة في تقاليد البنوك المركزية، حيث يعتبر المركزي أن هذه الرموز تعكس صورة البلد صاحب العملة الورقية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير