تمكين 400 شاب للتوعية من مخاطر المخدرات

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-اختتمت أمس الخميس، فعاليات المرحلة الأولى من مشروع تثقيف الأقران وتوعية المجتمعات من آفة المخدرات والسلوكيات الخطرة وأنماط الحياة الصحية، الذي نفذته هيئة شباب كلنا الأردن؛ الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، بالشراكة مع الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة.





واستهدف المشروع في المرحلة الأولى نحو 400 شاب وشابة من الفئة العمرية 20 - 30 عاما، من مختلف المحافظات، حيث عقدت دورات متخصصة بهذا المجال وبواقع 18 ساعة تدريبية، ركزت بمجملها على مهارات متعددة حول كيفية استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في التوعية، ومهارات كسب التأييد والدعم وإعداد المبادرات الشبابية وكيفية توظيف مهارات القيادة في الإقناع والتأثير على الأقران ومواجهة الضغوطات والتوترات والسلوك الخطر، ومخاطر المخدرات وتحديد صفات الشخص المدمن وكيفية الإقناع للتوجه للعلاج، إضافة إلى مناقشة بنود قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.





وقال رئيس الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة الدكتور عبد الله عويدات، إن المشروع جاء لمعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية بين الشباب ومشكلة انتشار المخدرات التي أصبحت من التحديات التي تحتاج إلى تشاركية في العمل بين كافة مؤسسات الدولة سعيا لمكافحتها والحد من آثارها السلبية.





وأضاف، أن اجتثاث هذه الآفة يحتاج إلى التركيز على التوعية باعتبارها تمثل الوقاية الاستباقية قبل الوقوع في دوامة التعاطي والإدمان خاصة للفئات العمرية الشابة والمراهقة التي تعد اكثر عرضة لاستهلاك المخدرات بجميع أنواعها.





وأكد أهمية دور الشباب وخاصة ممن شملتهم برامج المشروع لجهة توعية أقرانهم ومجتمعاتهم بخطر آفة المخدرات، مشيرا إلى أن الجمعية تدعم المبادرات المنبثقة عن الشباب في جميع مناطق المملكة وستعمل على توفير الدعم الفني والمالي لتنفيذ هذه المبادرات في سبيل نشر التوعية بين مختلف الفئات العمرية.





وبين بأن نسبة عالية من مستخدمي المخدرات لا يعرفون آثارها السلبية والاجتماعية، وقد تعاطوا المخدرات لغايات الفضول أو لجهلهم بالأبعاد النفسية والصحية التي تسببها وأنها من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة أو ارتكاب الجرائم وتسهم في الميل إلى السلوكيات الخطرة والعنيفة.





من جانبه، قال مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة، إن المشروع استهدف مجموعات شبابية تعي تماما المشكلات والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، وخضعت لتدريبات في مجال التثقيف من خطورة المخدرات باستخدام الأساليب الحديثة واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي.





وأضاف، أن التدريب شمل جميع مقرات الهيئة المنتشرة في كافة أنحاء الأردن، حيث تم تمكين 30 شابا وشابة في كل محافظة وفي العاصمة عمان تم تدريب 60 شابا وشابة على مهارات التثقيف أيمانا من الهيئة بأن الشباب هم الأقدر على التأثير وطرح مشكلاتهم أمام المجتمع، واختيار الحلول الأنسب لحلها.





وبين أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع تتناول طرح أفكار جديدة ومبادرات تنفذ داخل المحافظات والأطراف، يقودها الشباب انفسهم سعيا لمكافحة المخدرات والحد من تعاطيها.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير