إعتراف ضمني بحملة البورد الأجنبي في الصحة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-في تصريح أفادت به تنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي في الداخل أنه جرى و تجري تنقلات في وزارة الصحة طالت عددا كبيرا من منتسبي التنسيقية و وضعهم في أماكن عمل في مستشفيات رئيسية يقوم بالمهام هناك الإختصاصي المعترف ببورده و معادل شهادته أو ممن حصل على بورد أردني أو عربي و في ذلك رسالة واضحة من قبل وزارة الصحة حيث يفهم ضمنا أنه إعتراف واضح بحملة البورد الأجنبي اللذين ما زال ملفهم عالقا لليوم و لم يحل و إن من شأن قيام وزارة الصحة بنقل منتسبي التنسيقية لا سيما رموزها و ممثليها و حتى الناطق الإعلامي بإسمها إنما يندرج تحت بندين لا ثالث لهما الأول أن يكون نقلا تعسفيا مقصودا إستهدفت به التنسيقية بسبب مطالباتها المشروعة بالعدل و المساواة إسوة بكل من عادل و هذا يتنافى مع حقوق الإنسان و مع مصلحة العمل و الوطن و حقوق العمال و المرضى و من خلال إستهداف رموز التنسيقية و القائمين عليها من باب لوي الذراع في مؤسسة حكومية و دولة مؤسسات و قانون يتم إستغلال شخوص لمواقعهم الرسمية التي أقسموا اليمين بخدمة وطنهم و مليكهم و الشعب و لا ذنب إرتكبوه سوى أنهم طالبوا بتطبيق القانون و العدالة و تنفيذ الإرادة الملكية السامية التي أخرها هم نفس الشخوص المسؤولين عن التنقلات التعسفية الأخيرة و ذلك لإجهاض إرادة ملكية سامية باللقب الذي تكرم به القائد المفدى حفظه الله و رعاه للأطباء المؤهلين و تجسد بمؤهل الإختصاص .





أما الخيار الثاني فهو إعتراف ضمني من وزارة الصحة بحملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة و عندما تبدأ الوزارة بنقلهم من مستشفى إلى مستشفى و بالذات من مستشفيات طرفية إلى رئيسية فإنه إعتراف ضمني واضح بكفاءة هؤلاء الأطباء الجهابذة و كأن لسان حال الوزارة تقول لهم إستمروا بالمطالبات أكثر و أكثر و ها نحن كوزارة جلبناكم للمستشفيات الرئيسية حتى تبدعو أكثر و تسلطوا الضوء أكثر و أكثر على قضيتكم الوطنية و ليكون كل يوم منبر واضح من غرف العمليات و الأقسام و العيادات و الطوارئ و حتى شهادات المرضى التي ستكون يوميا و من خلال الإعلام و التلفزيون و من داخل هذه المستشفيات الرئيسية هي خير دليل على الجهود و الإنجازات الجبارة التي تقدمها هذه الفئة المظلومة من الأطباء حملة البورد الأجنبي الغير معترف بشهاداتهم و هل ستكون الأيام القادمة هي إعادة تسليط الضوء على قضيتهم و هل ستعود وقفاتهم الإحتجاجية أكثر قوة و تحشيدا في الأيام القادمة أمام وزارة الصحة و نقابة الأطباء و المستشفيات الرئيسية التي يعملون بها .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير