فعاليات تستنكر وترفض تهديد أمن وإستقرار الوطن

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- عبرت فعاليات وطنية أكاديمية ومجتمعية اليوم الاثنين، عن إستنكارها ورفضها تهديد أمن واستقرار الوطن.
و أستنكر عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب الأحداث التي تجري الآن في الأردن، مبينا أن هناك مؤامرة تحاك ضد الاردن وأن هؤلاء المارقين والذين يتربصون بأمن الوطن والمرتبطين بأجندات خارجية، لن نسمح لهم بالعبث بأمن الأردن واستقراره.
ودعا الأكاديميين والمثقفين في الجامعات الأردنية إلى أخذ الحيطة والحذر ضد هؤلاء المخربين، مضيفا، لن يستفيد من هذه الأحداث إلا أعداء الأردن، فقد أصبح لزاما علينا في هذه الظروف الصعبة الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، وزيادة اللحمة بين جميع أبناء الوطن.
وقال أستاذ الهندسة في كلية الحجاوي بجامعة اليرموك الدكتور أمجد الفاهوم في هذه الساعات التي نستشعر فيها ضرورة إبراز صوت العقل والمنطق والحكمة من الجميع، نهيب بالجميع الحفاظ على منجزات الوطن ومقدراته وعدم السماح للأيدي الخبيثة التي تحاول النيل من كرامة هذا الوطن أن تعبث بأمنه وممتلكاته.‎
وأضاف، نهيب بالدولة وأجهزتها الأمنية الحصن المنيع للوطن، أن تضرب بيد من حديد الفئة الضالة التي تحاول أن تعبث بأمن الوطن وتسعى لإشاعة الفوضى والخراب.
وقال أستاذ الإعلام ورئيس قسم الدراسات والبحوث في مركز اللاجئين والنازحين بجامعة اليرموك الناشط الاجتماعي الدكتور طارق الناصر، بنى الأباء والأجداد بقيادة الهاشميين نموذجا مميزا لدولة مؤسسات تقوم على مبادئ العدالة والحرية والمساواة، وحملوا رايات الثورة العربية الكبرى ليكون الأردن ورغم كل الصعوبات والتحديات التي مر بها عنوان الصمود والمقاومة والعطاء ومركز إشعاع حضاري.
وفي ظل مواقف هذا الوطن العروبية والإسلامية فإن قوى الشر تحرص على استهداف أمنه ومصالحه، مستغلة الظروف الاقتصادية الصعبة، ومؤججة للرأي العام باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتضخيم الأزمات والمشكلات بالشكل الذي يخدم أهدافهم ويمس استقرارنا الوطني.
ودعا الكاتب والمحلل والباحث في القضايا المعاصرة عبد المجيد جرادات إلى الخروج من تبعات هذا المنعطف؛ تأسيسا على تجارب الماضي والبحث عن أفضل الحلول وتجنب تكرار أساليب الفزعة.
وأضاف علينا أن نناضل من أجل حفظ هيبة الدولة وسيادة القانون، وأن تكون المصالح العليا لأبناء الوطن فوق كل الاعتبارات، رحم الله شهداء الواجب وأسكنهم فسيح جناته.
وقال مساعد عميد كلية السياحة بجامعة اليرموك الدكتور سالم حراحشة نستنكر وندين بشدة ما يحصل الآن على ثرى الأردن الطهور، أرض الحشد والرباط، من تخريب في الممتلكات واستهداف الأجهزة الأمنية .
وأضاف، نهيب بشعبنا الأردني الأصيل أن لا يقف متفرجاً تجاه هؤلاء الذين يركبون الموجة والذين يتخطفون الناس بحجة الجوع وغلاء الأسعار وتحت أي مسببات.
وعبر نائب عميد كلية الإعلام بجامعة الزرقاء الدكتور عامر خالد عن أحر مشاعر العزاء والمواساة لذوي شهداء الواجب والإنسانية مُتمنيا الشفاء العاجل للمُصابين من مرتّبات الأمن العام الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب.
ورفض خالد اي فعل تخريبي غايته النيل من مقدرات الوطن ومكتسباته، مشيرا إلى أن التعبير السلمي هو حق لكل مواطن لكن بشرط أن يكون بعيدا عن مظاهر الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتخريب.
وقال رئيس بلدية مادبا عارف الرواجيح ، "يتقدم مجلس بلدي مادبا بأحر مشاعر التعزية والمواساة من ذوي الشهداء ونسأل الله لهم المغفرة والرحمة"،مبينا أن الاعتداء على الأجهزة الأمنية والممتلكات العامة والخاصة مرفوض وأن يد الغدر والخيانة لن تزيد أبناء الشعب الأردني إلا تماسكا وقوة."
وأشار إلى أنه تخليدا لاسم الشهيد معتز موسى النجادا، جرى إطلاق اسمه على ميدان معين تخليدا لاسمه والتضحية التي قدمها.
وقال الأب فراس نصراوين كاهن رعية أللآتين في مادبا، إن جميع الأديان السماوية تدين وبشدة الاعتداء على الأجهزة الأمنية وتحرم قتل النفس البشرية بدون حق وتدعو للسلام والأمن ونشر الطمأنينة بين الناس.
وأضاف أن الطائفة المسيحية جزء من النسيج الأردني المتماسك الذي لن تضعفه يد الغدر والفكر المتطرف، ويعربون عن حزنهم الشديد لاستشهاد ثلة من أبناء الأمن العام .
من جهته قال رئيس مجلس محافظة مادبا محمد أبو ركبة ،إن مجلس محافظة مادبا يدين ويرفض بشدة الاعتداء على الأجهزة الأمنية ويرفض خروج الاعتصامات عن مسارها الطبيعي والاعتداء على ممتلكات المواطنين، معزيا باسم المجلس ذوي الشهداء .
وقال مدير سياحية مادبا وائل الجعنيني ،إن مديرية السياحة ألغت جميع مظاهر الاحتفال بإضاءة شجرة أعياد الميلاد المقررة يوم غد الثلاثاء ، نتيجة لهذا الحدث الذي أحزن جميع الأردنيين ،ولكن هذا الأمر لن يثني من عزائمنا ونتمنى الرحمة لشهدائنا.
وفي الكرك، قالت فاعليات مجتمعية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن التشريعات الأردنية تستوعب كافة أطياف المجتمع وشرائحه الفكرية والسياسية ضمن مظلة الدستور والقانون ولا مكان بها للعنف والإرهاب.
وقال رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة إن الدولة الأردنية وعبر مسيرتها تأسست على لغة التسامح والمحبة وتقبل الآخر وأنه لا مكان بها للعنف أو الإقصاء إلى أي جهة، مؤكدا أن النهج الهاشمي للحكم الرشيد وبفضل وعى الشعب جنب البلد الكثير من التحديات التي عاشتها العديد من الدول المجاورة. واكد العميد المتقاعد احمد السحيمات أن الدم الأردني واحد وغال على الجميع ولا يحق لأي فئة مجرمة إرهابية أن تتطاول على مقدرات الوطن والأجهزة الأمنية ولا يجوز أن تستغل حالة التسامح لتنفيذ مخططات الإرهابية والإحرامية، مؤكدا أن الجميع مع الوطن وقيادته الهاشمية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية.
وقال عضو المجلس المركزي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني أمين المعاقبة إن استشهاد كوكبة من مرتبات مديرية الأمن العام، خلال مداهمة اوكار الارهابيين المجرمين خسارة فادحة أوجعت قلوب الأردنيين وفجعت بيوتهم كافة.
وأضاف، لقد تأكد استمرار وجود الخلايا المسلحة للتكفيريين الإرهابيين "الخلايا النائمة" التي قررت أن تنشط وتستثمر في النزاع الاجتماعي الاقتصادي والدخول من شق التوترات الحالية، لخلط الأوراق وخلق الفتنة وضرب الأمن والاستقرار، لافتا إلى انه خاب وسيخيب مسعى المجرمين القتلة أمام وعي جميع شرائح شعبنا بالعزم والحكمة، كما واجهنا وسحقنا محاولات سابقة فسوف نسحق المحاولة الراهنة وستطال يد العدالة والقانون المجرمين القتلة.
وأشار إلى أنه مهما كانت درجة الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية يبقى أمن البلد واستقراره وسيادة القانون والسلم الاجتماعي أولوية راسخة، مؤكدا أن الجميع يشد على أيدي بواسل قواتنا الأمنية ونترحم على شهدائنا الأبرار ونتعاهد على التضامن والوحدة في وجه قوى الشر والأجرام.
وقالت فاعليات مجتمعية بالكرك أن التشريعات الأردنية تستوعب كافة أطياف المجتمع وشرائحه الفكرية والسياسية ضمن مظلة الدستور والقانون ولا مكان بها للعنف والإرهاب .
وأكدت لوكالة الأنباء الأردنية، أن حق ممارسة التعبير عن الرأي بكافة الطرق السلمية كفلتها القوانين والتشريعات لتعكس نموذجا ديمقراطيا حضاريا للدولة الأردنية عبر مسيرة بناء الدولة قبل مئة عام.
وقال رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة إن الدولة الأردنية وعبر مسيرتها تأسست على لغة التسامح والمحبة وتقبل الآخر وأنه لا مكان بها للعنف أو الإقصاء إلى أية جهة، مؤكدا أن النهج الهاشمي للحكم الرشيد وبفضل وعى الشعب جنب البلد الكثير من التحديات التي عاشتها العديد من الدول المجاورة.
واكد العميد المتقاعد احمد السحيمات أن الدم الأردني واحد وغال على الجميع ولا يحق لأي فئة مجرمة إرهابية أن تتطاول على مقدرات الوطن والأجهزة الأمنية ولا يجوز أن تستغل حالة التسامح لتنفيذ مخططات الإرهابية والإحرامية، مؤكدا أن الجميع مع الوطن وقيادته الهاشمية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية.
وقال عضو المجلس المركزي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني أمين المعاقبة إن استشهاد كوكبة من مرتبات مديرية الأمن العام، خلال مداهمة أوكار الإرهابيين المجرمين خسارة فادحة أوجعت قلوب الأردنيين وفجعت بيوتهم كافة.
وأضاف، لقد تأكد استمرار وجود الخلايا المسلحة للتكفيريين الإرهابيين "الخلايا النائمة" التي قررت أن تنشط وتستثمر في النزاع الاجتماعي الاقتصادي والدخول من شق التوترات الحالية، لخلط الأوراق وخلق الفتنة وضرب الأمن والاستقرار، لافتا إلى انه خاب وسيخيب مسعى المجرمين القتلة أمام وعي جميع شرائح شعبنا بالعزم والحكمة، كما واجهنا وسحقنا محاولات سابقة فسوف نسحق المحاولة الراهنة وستطال يد العدالة والقانون المجرمين القتلة.
وأشار إلى أنه مهما كانت درجة الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية يبقى أمن البلد واستقراره وسيادة القانون والسلم الاجتماعي أولوية راسخة، مؤكدا أن الجميع يشد على أيدي بواسل قواتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ونترحم على شهدائنا الأبرار ونتعاهد على التضامن والوحدة في وجه قوى الشر والأجرام.
دعا حزب النهج الجديد،إلى ضرورة فرض هيبة الدولة وسيادتها وإنفاذ القانون.
واعلن الحزب في بيان له اليوم الاثنين، تأجيل انعقاد مؤتمره العام إلى إشعار آخر، بناء على الظروف التي يمر بها وطننا وحدادا على أرواح أبطلنا الشهداء من الأجهزة الأمنية.
وقال أمين عام الحزب الدكتور فوزان البقور، أن هذه الدماء الطاهرة التي قدمتها أجهزتنا الأمنية الباسلة تحتم علينا الوقوف وقفة رجل واحد خلف أجهزتنا الأمنية ودعوتها للضرب بيد من حديد على خفافيش الظلام أصحاب الكفر والضلالة.
ونعى الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ممثلا برئيسه الدكتور عاطف عضيبات وأعضاء الهيئة الإدارية وجميع العاملين في الاتحاد بفيض من مشاعر الحزن ‎والاسى شهداء الواجب من حماة الوطن واستقراره وأمنه نشامى مديرية الأمن العام الذين ارتقوا خلال تأديتهم الواجب الوطني، ملتحقين بكوكبة الشهداء ممن سبقوهم وقدموا أرواحهم في سبيل حماية ثرى الأردن.
وعبر الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين، عن أحر مشاعر العزاء والمواساة لذوي شهداء الواجب والإنسانية العميد عبدالرزاق الدلابيح والنقيب غيث قاسم رحاحلة والملازم ثاني معتز موسى النجادا والعريف إبراهيم عاطف الشقارين مُتمنيا الشفاء العاجل للمُصابين من مرتّبات الأمن العام الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب.
واكد الاتحاد رفضه واستنكاره لأي فعل تخريبي عنيف غايته النيل من مقدرات الوطن ومكتسباته، مشيرا إلى أن التعبير السلمي هو حق لكل مواطن لكن بشرط أن يكون بعيدا عن مظاهر الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتخريب.
وأشار الاتحاد أن الأردن وثراه الطهور سيبقى عصياً بوجه كل معتدٍ وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الأردن واستقراره تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ويقظة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
واعرب عضيبات عن ثقته بأن الأردن وبفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيتمكن من تجاوز هذه الأوضاع الراهنة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الواجب ويحفظ امن الأردن واستقراره.
ونعت غرفة تجارة الزرقاء، بمزيد من مشاعر الحزن ‎والأسى، شهداء الواجب نشامى مديرية الأمن العام الذين ارتقوا لبارئهم مدافعين عن أمن الوطن وترابه الطهور ، أثناء تأدية واجباتهم الأمنية، ودانت الاعتداءات الآثمة الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار .
وأكدت الغرفة في بيان أصدرته اليوم، وقوفها خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، كما نددت بهذه الأعمال الجبانة التي لن تطال من أمن الوطن ووحدته ولن تنجح في زعزعة أمنه واستقراره ،داعين الله أن يحفظ وطننا العزيز من كل سوء ومكروه، وأن يديم على بلدنا نعمة الأمن والاستقرار.
وتقدمت الغرفة باسم القطاع التجاري والخدمي في محافظة الزرقاء، بأحر التعازي والمواساة لذوي الشهداء وأهلهم ورفاق السلاح ولأبناء الوطن كافة، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وحُسن العزاء، وتمنت الغرفة الشفاء العاجل لجميع المصابين .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير