حزبيون ونقابيون ينددون بالاعتداء على الوطن وتهديد أمنه واستقراره
نبأ الأردن-نددت فاعليات حزبية وسياسية ونقابية، اليوم الاثنين، بالاعتداء على الوطن وتهديد أمنه واستقراره، مطالبين بإنفاذ القانون وفرض هيبة الدولة وسيادتها ومحاربة الفكر التكفيري.
وشددوا في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، على أهمية التصدي لكل من يحاول الإخلال أو العبث بمنظومة الأمن الوطني والاعتداء على رجال الأمن الساهرين على أمن الوطن والمواطن والممتلكات الخاصة والعامة.
وأعربوا عن دعمهم وثقتهم بقدرات وكفاءة الأجهزة الأمنية في أداء عملها للمحافظة على حياة المواطنين وسلامة المؤسسات الوطنية ليبقى الأردن حصنا منيعا عصي على كل المؤامرات والفتن.
أمين عام حزب المحافظين حسن راشد، أكد أن استقرار الدولة الأردنية والحفاظ على هيبتها في هذه المرحلة يتطلب فرض سيادة القانون للوقوف في وجه التحديات الداخلية والخارجية، موضحا أن الأردن كغيره من الدول تأثر بشكل واضح بالتداعيات السياسية والاقتصادية التي يوجهها العالم.
وشدد على ضرورة مواجهة ومحاربة مشروع الفكر التكفيري الذي لا يقوم على قواعد عقائدية سليمة ويسعى إلى إيجاد حالة اضطراب فكري وسلوكي ممنهج داخل أوساط المجتمع، داعيا أبناء الوطن إلى التنبه والحذر من هذا الفكر.
وأعرب راشد عن اعتزازه بالدور البطولي الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والمتمثل بالتمسك بأعلى درجات الانضباط المهني والتعامل مع الأحداث المؤسفة على الساحة الوطنية بأسمى معاني الوطنية العميقة التي تحرص على افتداء الوطن بالأرواح والأنفس للحفاظ على الوطن وشعبه من كيد الخونة والمتآمرين.
وأشار إلى أن دماء أبناء أجهزتنا الأمنية الباسلة الذين ارتقوا شهداء، ستكون نبراسا عظيما للتضحية والفداء لاستكمال المسيرة وبناء غد مشرق.
وقالت الأمين الأول لحزب الشعب الديموقراطي عبلة أبو علبة، إننا نشعر بالخسارة الوطنية الكبيرة كلما وقع حدث استشهاد لرجالات يدافعون عن وطننا وأمن شعبنا ولا شك أن حفظ القانون والنظام أساس في استقرار الدولة.
ودعت إلى إيجاد حلول فورية للمشكلات المطروحة على المستوى المعيشي وأسعار المشتقات النفطية حتى لا يجد المتطرفون ذريعة للنيل من الأردن.
ودان أمين عام حزب التجمع الوطني الأردني الديموقراطي (تواد) الدكتور شاكر العبادي، الأفعال الإرهابية التي أدت إلى استشهاد كوكبة من مرتبات الأمن العام على أيادي تكفيرية.
وطالب بملاحقة هؤلاء القتلة ومن ورائهم وتتبع تحركاتهم واستئصالهم من المجتمع بشتى الطرق، داعيا إلى محاربة الفكر التكفيري وتوعية المجتمع بأخطاره على أمن الوطن والمواطن.
وأشار العبادي إلى أن استقرار الوطن وأمنه يتطلب من الجميع: مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب التعاون مع الأجهزة الأمنية لحصر هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا خطرا داهما على المجتمع ويحاولون إثارة البلبلة والعبث بأمن الوطن خدمة لأجندات مشبوهة.
وعزى أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور، الوطن بهذا المصاب الأليم الذي أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن العام، مؤكدا أن هذه الدماء الطاهرة تحتم علينا الوقوف وقفة رجل واحد خلف الأجهزة الأمنية ودعوتها للضرب بيد من حديد على من يحاول زعزعة استقرار الوطن.
وطالب بضرورة فرض هيبة الدولة وسيادتها وإنفاذ القانون، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية هي درع الوطن وحامي حماه.
وقال أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني جميل النمري، إن أمن الوطن واستقراره وسيادة القانون والسلم الاجتماعي سيبقى أولوية راسخة ودائمة، مشددا على عدم السماح للدخلاء أعداء المجتمع والدين والدولة بتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وأكد وقوف الجميع خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لافتا إلى وعي جميع شرائح الشعب الأردني الذي واجه وسحق محاولات سابقة لهؤلاء الإرهابيين.
وقال نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي إنه لا بد من اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يعبث بأمن الوطن والمواطن، مطالبا بضرورة إنفاذ القانون للحفاظ على سيادة الدولة وقوانينها ومؤسساتها والتصدي لكل من يحاول الإخلال أو العبث بمنظومة الأمن الوطني.
وأضاف أن الوطن مستهدف بأمنه الذي نعتز به وهناك الكثير من الجهات الساعية للعبث باستقراره، فلا بد من التكاتف لضمان استقرار الوطن والمواطن.
وقال نقيب الجيولوجيين الأردنيين السابق صخر النسور إنه بات لازماً العودة إلى الحالة الطبيعية للأردنيين وهي الوحدة ورص الصفوف والتكاتف ونبذ العنف والتطرف والوقوف خلف الأجهزة الأمنية التي نثق بها وبتاريخها لحماية أمن البلد واستقراره بغية الحفاظ على أمن الأردن ووحدة الأردنيين وفرض سيادة القانون وهيبة الدولة.
وأكد التفاف الشعب الأردني خلف قيادته الهاشمية للسير قدماً لنهضة الأردن وقطع دابر كل من تسول به نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن.
ونعى الحزب الديموقراطي الاجتماعي الأردني، استشهاد كوكبة من مرتبات مديرية الأمن العام، خلال مداهمة لخلية إرهابية، معربا عن أحر التعازي على هذه الخسارة الفادحة التي أوجعت قلوب الأردنيين كافة.