إخلاء سبيل ستيفاني صليبا
نبأ الأردن-أُطلق سراح الممثلة اللبنانية، ستيفاني صليبا، وجرى تركها رهن التحقيق، بعدما مثلت أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان.
وتوجهت صليبا بعد إخلاء سبيلها إلى مقر المديرية العامة لأمن الدولة من أجل استلام مقتنياتها وحقيبتها وهاتفها المحمول.
وبحسب مصادر قضائية، فإنه وفقا للتحقيقات لم يكتشف عملية تحويل أي أموال إلى حساب صليبا، ما ألغى فرضية مشاركتها في عملية تبييض أموال.
واعتبرت المصادر أن الهدايا التي تلقتها صليبا سواء كانت منزلا أو مجوهرات من حاكم مصرف لبنان لا يمكن إدخالها في خانة تبييض الأموال.
وحرص عدد من النجوم على مساندة ستيفاني في محنتها، كان بينهم الممثل باسم مغنية الذي قال: ”لماذا جلد ستيفاني صليبا عبر شبكات التواصل الإجتماعي. هل هي مذنبة؟؟ أجزم أن لا أحد يعرف. هل هناك أدلة على ذنب إقترفته؟ لا نعرف. فلننتظر التحقيق . لا تكيلوا الاتهامات جزافاً قبل أن تندموا على فعلتكم. فإن أخطأت سأكون أول المنتقدين“.
في حين هنأت الفنانة كريستينا صوايا، زميلتها صليبا على خروجها بالسلامة من التوقيف، معتبرة أن الأمر كان مجرد غيمة سوداء ومرت على خير، معلقة بالقول: ”ان شاء الله المذنب الحقيقي بيتحاسب“.
وتساءل الممثل مازن معضم عما إذا كانت ستيفاني صليبا هي المسؤولة عن الأمور التي تحدث في لبنان، مؤكدا أنه يتم إلهاء المواطنين عن الحقيقة.
وتمنى الإعلامي جمال فياض ألا يتم الانشغال بموضوع الفنانة وكأنها هي التي نهبت وسرقت وهدرت الدولة، معلقا بالقول: ”نسيتم كل فساد الكون في زعامات لبنان التي خربت دين ودنيا الدولة،وذهبتم تبحثوا عن ستيفاني صليبا؟“.
الجدير ذكره، فإن صليبا فوجئت يوم الخميس الماضي عند وصولها إلى مطار بيروت الدولي، ببرقية البحث والتحري مسطرة بحقها، من دون أن يتم توقيفها بناءً على إشارة أحد القضاة الذي اكتفى بحجز جواز سفرها وتركها رهن التحقيق، على أن تتعهد بالحضور في اليوم التالي إلى مكتب النيابة العامة المالية.
وفي السياق نفسه، نفت قيادات سياسية في لبنان تدخلها لإخلاء سبيل ستيفاني صليبا، على غرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

























