13 إعلاميًا يتدربون على إنتاج الوثائقيات بالموبايل
نبأ الأردن-تلقى 13 متخصصاً بالإعلام تدريبا على إنتاج الأفلام الوثائقية بالموبايل في معهد الإعلام الأردني، استمرت لمدة 5 أيَّام بواقع 35 ساعة تدريبية، قدمها المدرِّب الأردني في معهد الجزيرة للإعلام، إياد الداود، ضمن البرنامج التّطوعي "سفراء الجزيرة".
وتناول التدريب، بحسب بيان المعهد، اليوم الخميس، أهمية السيناريو في الأفلام الوثائقية، وكيفية تخصيصه لجمهور الموبايل، متوقفا عند صعوبات التَّنفيذ وطريقة المعالجة، مشيرا إلى أنَّه"إذا كان الحصول على الأفكار هو بمثابة الجَّنة إلَّا أنَّ معالجتها بطريقة وثائقية محترفة تشبه الجحيم، وتحتاج إلى طريقة بناءة تراعي تحقيق الهدف والوصول إلى جمهور المتلقين بأسلوب مشوق ومعبرّ".
وانقسمت الورشة التَّدريبية إلى جزئين نظري وعملي، وتمكَّن المشتركون من إنتاج أفلام قصيرة خلال يومين ونصف وتمَّ عرضها اليوم في المعهد، وتقديم التَّغذية الرَّاجعة لكل فيلم.
وقالت عميدة معهد الإعلام الأردني، الدكتورة ميرنا أبو زيد، إنَّ صناعة الأفلام الوثائقية تحتاج إلى تدريب وإمكانات ليست سهلة، لكنَّ ظهور الموبايل المتطور والذَّكي سيكون عاملًا ميسرًا لإنتاج هذه الأفلام ونقل كثير من التَّفاصيل إلى الجمهور بطريقة احترافية، مشيرة إلى أن ما يميّز المحتوى المنتج من قبل متخصصين عن المحتوى الذي ينتجه أي مستخدم للهاتف وينشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي الاحترافية؛ أي بناء قصة تستهدف جمهورا محددا وتحمل رسالة وتراعي أصول الدقة والجمالية والمعايير الأخلاقية والمهنية.
وأضافت أنَّ هذا التدريب الذي جاءت بالشراكة بين المعهد وشبكة الجزيرة للإعلام تهدف إلى صقل مهارات المتخصصين بالصحافة والإعلام بمهارات إنتاج الأفلام الوثائقية والتعرف على طريقة بناء الفيلم وتصويره وإخراجه بالطريقة الصحيحة.
ولفتت إلى أنَّ المعهد يحاول من خلال هذه الورشات أن يُوصل هذه المهارات لأكبر قدر ممكن من العاملين في مجال الصِّحافة والإعلام ليتم استخدامها في إنتاجهم اليومي بطريقة مختلفة، إذ يحتاج قطاع صناعة الأفلام الوثائقية عبر الموبايل إلى مزيد من العمل.