عاجل- جيش الاحتلال يشن غارات على "مواقع عسكرية" في غزة
نبأ الأردن - قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، إنه "شن سلسلة غارات على مواقع ’عسكرية’ تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه" أرض تحتلها إسرائيل.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة على تويتر، عن استهداف ورشة لانتاج معظم القذائف الصاروخية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما استهدفت طائرات الاحتلال نفق تابع لحماس جنوب قطاع غزة.
وسقط صاروخ أطلق من قطاع غزة في منطقة غير مأهولة في جنوب إسرائيل مساء السبت، بدون أن يتسبب في إصابات أو أضرار، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ على الفور لكن حركة الجهاد الإسلامي، أحد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هددت إسرائيل بالانتقام بعد استشهاد اثنين من قيادييها الخميس، في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود في القطاع أن الجيش الإسرائيلي رد باستهداف موقعَي مراقبة تابعين لحركة حماس في شرق مدينة غزة بعد إطلاق الصاروخ.
وتأتي عملية إطلاق الصاروخ، وهي الأولى منذ شهر وفق الجيش، بعد يوم من استشهاد الفلسطيني عمار هادي مفلح (22 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية عند مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في ظروف ملتبسة.
ففي حين قال حرس الحدود الاسرائيليون إنه حاول طعن أحد عناصرهم، أفاد مسؤول فلسطيني أنه استشهد خلال شجار.
وافادت وزارة الصحة الفلسطينية "باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية".
من جهته قال عضو بلدية حوارة وجيه عودة لوكالة فرانس برس إن اطلاق النار جاء بعد "شجار".
وكتب مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر إنه "مذعور من الاغتيال" بعد "قتال مع جندي إسرائيلي".
ورد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت على تويتر أيضا، واصفا رد فعل وينسلاند بأنه "تشويه كامل للحقيقة".
وكتب "هذا الحادث هو هجوم إرهابي، طعن خلاله شرطي إسرائيلي في وجهه وتم تهديد حياة شرطي آخر. لذلك أُطلقت النار عليه. إنه ليس ‘شجارا‘ بل هو هجوم إرهابي!".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أنه يدعم "بالكامل" قائد حرس الحدود الذي اغتال الفلسطيني، الأمر الذي اتاح في رأيه "إنقاذ أرواح".
وقال لبيد عبر تويتر "أي محاولة لتشويه الحقيقة وسرد رواية خاطئة في العالم هي عار بكل بساطة (...) ستواصل قواتنا الأمنية التحرك بشدة ضد الإرهاب".
من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الوقائع "غير مقبولة" طالبا فتح تحقيق.
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان السبت "في إطار القانون الدولي، فإن القوة الفتاكة ليست مبررة إلا في حالات تشمل تهديدا جديا ووشيكا للحياة".
أ ف ب

























