ذنيبات لـ "نبأ الأردن" : هذا ما جرى .. معان أهلي .. ولو أموت لا أذهب لإسرائيل (فيديو)

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - كتب نشأت الحلبي - رد النائب الدكتور غازي الذنيبات على ما أثير حول الفيديو الذي تم تناقله بشكل كبير أثناء لقاء بوزير الصحة الدكتور نذير عبيدات خلال زيارته الى مستشفى الكرك.





وفي تصريحات خاصة بموقع نبأ الأردن الإخباري، قال ذنيبات إنه لا يوجد أية دوافع لما ورد على لسانه، وإن القصة أنه تم إرسال نحو 40 من الكوادر الطبية بين ممرض وطبيب من مستشفى الكرك الى مستشفى معان وأنه لا يوجد هناك حتى أًسرّة ليناموا عليها، حتى أن فندقاً في معان لا يوجد ليناموا به، ولذلك فهم يضطرون للنوم على أًسِرّة المرضى، والآن يريدون إرسال مرضى الكرك حتى يتعالجون في مستشفى معان، وهنا السؤال : ألا يحتاج من يتم إرسالهم الى معان لفندقٍ ليناموا به؟ .. وليس فقط معان، بل أن الكرك أيضاً لا يوجد فيها فنادق، وغير ذلك فإن المسافة بين الكرك ومعان نحو 200 كيلومتر.





وأضاف : أقاموا مستشفى معان، وقلنا مبروك، وأخذوا نحو 15 طبيب مقيم من مستشفى الكرك وأرسلوهم الى معان، ولم نعترض، أما أن يأخذوا المرض الى مستشفى معان، فهذا صعب، وهذا ما قصدته من كلامي، فلا يوجد بيني وبين معان أي شيئ، ولم "أشتم" معان، وعندها قلت "لو أذهب الى إسرائيل لا أذهب الى معان" فهذا من باب استبعاد الأمر، ولذلك فإن كل من تحدثوا إلي أكدوا بأنهم يعرفون أنني لا أقصد سوى هذا الأمر.





وقال : لذلك فإن الجملة التي ذكرتها هي فقط للدلالة على بُعد المكان، وأن هذا يمكن أن يكون أقصى حد، وليس القصد أنني سأذهب الى إسرائيل أو أتعالج فيها، فأنا لو أموت لا أذهب الى إسرائيل، فأنا أكره إسرائيل، لكن الكلام أُخذ على غير محمله.





وأضاف : لقد كتبت على صفحتي على الفيسبوك بأنه لا يوجد أية قضية بيني وبين معان، فمعان أهلي ، ولا أُفرق ما بين الكرك ومعان، لكن الموضوع أن المسافة بعيدة لكي أرسل إليها مريض.





وقال إن مناسبة الاجتماع كانت بعد أن تحدث إلينا مدير مستشفى الكرك وأكد أنه لا يوجد ولا سرير ليستقبل مرضى وأنه طُلب منه أن يرسل مرضى الى معان، لكن المرضى يرفضون ذلك ويذهبون الى منازلهم "ويموتون" فيها، وأنا كنائب ودافعاً من واجبي، تحدثت الى وزير الصحة الذي أخبرني بأن نلتقي في مستشفى الكرك، وأتى الى الكرك وقلت له أن هذا ليس حلاً، فإما أن تُشيّدوا مستشفىً ميدانياً، وإما أن تستأجروا عمارة لاستغلالها، فالناس ترفض الذهاب الى معان، سواء مرضى كورونا أو غيرهم.





وأكد ذنيبات أنه تحدث كلاماً كثيرً خلال اللقاء وليس فقط ما تم تناقله في الفيديو، وأضاف : قلت إن معان تستحق مستشفى، والكرك والطفيلة كذلك، لكن الكرك محرومة، وقد تم تشييد مستشفىيين في العقبة ومعان، وهنا نسأل لماذا تُحرم الكرك، ولماذا لا يتم مثلا تشييد مستشفى في القطرانة أو الحسا كمنطقة متوسطة ليخدم كل الجنوب.





وفي ذات السياق نشر النائب ذنيبات رداً على صفحته في الفيسبوك جاء فيه :





هاتفني الاخوة الأفاضل نواب معان تيسير كريشان (ابو انس)، واخي شادي فريج، والاخ الدكتور محمد الهلالات، والاخ الكبير سليم المعاني، والاخ المحترم موسي المعاني ونخبة طيبة من الاهل والاصدقاء معاتبين بخصوص ما نشرته بعض المواقع من حديث مجتزأ من لقائنا مع معالي وزير الصحة في مستشفى الكرك، عن المستشفيات الميدانية، وكان الحديث موجها لمعالي وزير الصحة ان الكرك بحجمها، وتاريخها تستحق ان يكون فيها مستشفي ميداني، وان نقل خمسة عشر طبيبا مقيما من الكرك لمستشفى معان، ومن ثم نقل المرضى من الكرك للمعالجة في المحافظات الاخرى، سواء مستشفى معان او غيره هو غير مقبول .
واما ما لم ينقل من كلامي ان معان والعقبة والمفرق ومحافظات الشمال كلها تستحق ان يكون فيها مستشفيات وينقصها خدمات، لكن الكرك ايضا تستحق العدالة.
بلا تزلف ولا مجاملة، ودونما حاجة للتبرير، انا ليس بيني وبين اي شخص في محافظة معان الا المودة والاحترام، وما كان خطاب موجه للحكومة، ومن اراد ان يفهم الكلام على غير مقصوده فهذا شأنه، ولم يصدر مني اي اساءة لمعان واهل معان،، تظل معان هي معان الأبية، واهلها الطيين لا نعرف الا انهم اهل النخوة، والفزعة، والرفقة الطيبة ( رغم عتب ليس هذا وقت الحديث فيه) وتظل محافظات الاردن من العقبة الى عقربا واحدة لا تقبل القسمة على اثنين،،، مع خالص المحبة للجميع.
ومنعا للاستفزاز ارجو عدم التعليق





وتالياً الفيديو الذي تم تناقله :










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير