المركز الكاثوليكي للدراسات: القدس محور أساسي من محاور لقاءات الملك مع البابا
نبأ الأردن- قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، الخميس، إن أحد المحاور الأساسية في لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني، مع البابا فرانسيس هو موضوع القدس واللاجئين والأماكن المقدسة في فلسطين.
وأوضح بدر، أن هذه هي القمة الخامسة التي تجري بين الملك والبابا في حضرة الفاتيكان، مشيرا إلى أنها جاءت لتقوية العلاقات الدبلوماسية الموجودة أصلا بين الأردن والفاتيكان والتي أقيمت رسميا منذ عام 1994.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني في القصر الرسولي بالفاتيكان، الخميس، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وتابع بدر "نحن ندرك تماما حاجة فلسطين وحاجة القدس إلى دعم وإلى ظهر يسند هذا النضال الفلسطيني والمعاناة الفلسطينية وبالأخص في الوصول إلى الأماكن المقدسة سواء المسيحية أو الإسلامية ".
وأشار إلى أن جلالة الملك يركز، كما ركز قبل أسبوعين في الأمم المتحدة، على أهمية الحفاظ على المسيحيين سواء في القدس أو سواء في المنطقة ككل، كما دائما يؤكد جلالة الملك.
وبين أن مسيحي القدس يقل عددهم عن 6 آلاف شخص من الفلسطينيين الأصيلين.
وقال إن "هذا أمر مخيف أن نجد مدينة السلام تكاد تخلو تقريبا من المسيحيين".
وأكد أن جلالة الملك يريد الحفاظ على العدد المتبقي على الأقل، وأن يكون هناك هذا الحضور الرمزي وهذا هو الهم الذي يضعه جلالة الملك أمام قداسة البابا.
"تهجير مستمر"
وبين بدر أن "مسيحيو الشرق تعرضوا في هذا العقد ومنذ 10 أعوام إلى عمليات تهجير مستمرة".
وأكد أن الملك يريد الدفاع عن الوجود المسيحي أو الحضور المسيحي في المنطقة وأن يدافع عن صورة الشرق الأصيلة وهي صورة التعددية الراقية.
وقال إن الأردن كان سباقا منذ ثمانينات القرن الماضي في إنشاء ما يسمى الآن حوار الأديان، وقد تخطيناه الآن في الأردن إلى عنوان عريض وهو الوئام.
وأشار إلى أن الأردن تقدم بهذا الطلب إلى الأمم المتحدة وقد نال بالإجماع موافقة دولية أممية على أن يكون الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير من كل عام أسبوعا للوئام بين الأديان.























