راضي المرهي السردية يكتب :هل فشلت الإدارات المرورية بالحد من حوادث السير
نُفجع كل يوم تقريبا بحادث مروري ينجم عنه وفيّات وإصابات مقروناً مع اضرار مادية جسيمة مع أن الحركه على الطرقات أخف من السنوات السابقه بكثير نتيجة الانكماش الاقتصادي والآثار المترتبه على ارتفاع أسعار المحروقات…..والملاحظ ازدياد أعداد حوادث الحافلات المخصصة للنقل الجماعي.. فما هو دور الإدارات المروريه المعنيه بالحد من الحوادث هل وجد استراتيجية مبنيه على قائمة بينات أو نهج علمي حديث يستخدم به ادوات التَقّنيه الحديثه مثل التتبع الالكتروني او آليةً خاصه لمراقبه النقل الجماعي على الطرقات بوسائل النقل العمومي والخاص والتركيز على باصات الطلاب مثلا؟ هل عملت هذه الأدارات على التفتيش على صلاحية اطارات المركبه أو صلاحية الكوابح أو أن الحافله بشكل عام تصلح للاستخدام والمسير على الطرقات… ام أن هناك تقرير يومي يخرج من الإدارات الميدانيه لدوائر أصحاب الشأن مثل وزارة الأشغال….. والموسسات الحكومية والخاصة منها المسؤوله عن تأمين السير على الطرق يذكر به العوائق على الطرق وخاصه الخارجيه متضمناً الحفر وأماكن الانزلاقات التي أصبح بها معامل الأحتكاك يقترب من الصفر..أو أكتاف الطرق المنهاره.. فلم نسمع يوماً أن انسان قتله تركيب جلاتين على الزجاج الجانبي أو تركيب ملصقات عل جسم المركبه أو عدم حمله وثيقة مركبه..أو..أو… فلم تكن الأولويات منصبه على استراتيجيات مروريه بحته هدفها نقل جماعي آمن والحد والتقليل من الآم المجتمع وآهات الأمهات و دموع الثكالى أو نهج علمي حديث بعيداً عن العمل الموروث أو ترك الأمور للصدفه أو بنظام الفزعه ينتهي بمرور أربعون يوماً بمصاب جلل…
لما لا يتم تحديد سرعات الحافلات مثلا… واعاده توزيع الدروريات المروريه بطريقه شموليه مرتكزه على دراسه علميه على النقاط السوداء وتفعيل ضبط المخالفة وزياده الرقابه البشريه والآليه على الطرق وعمل دراسة دوريه نصف سنويه للخطط الجديده اذا وجد …
رافقت الجميع السلامه
























