هل القطاع الصناعيّ بالزرقاء بحاجة لانتخابات تدعم غرفته؟
نبأ الأردن- أسئلة كثيرة يتناقلها القطاع الصناعيّ في الزرقاء حول مدى حاجة الصناعيّين لإجراء انتخابات جديدة لغرفتهم في المحافظة، سيّما وأنّ غرفة صناعة الزرقاء -في رأي الكثيرين- لا تحقّق التكامليّة مع غرفة صناعة الأردنّ وهي الحاضنة الرئيسيّة للصناعة في المملكة.الصناعيّون في الزرقاء يعملون بجهود ذاتيّة، يواجهون التحدّيات ويزيلون العقبات الّتي تعترض طريقهم، لكن يبقى السؤال هل من مهامّ الصناعيّ أو صاحب المصنع البحث عمّن يلبّي مطالبه الخدميّة من تعبيد أو فتح طرق أو التوسّط للتخلّص من النفايات الصناعيّة أو التفاوض مع الجهات الحكوميّة للوصول إلى آليّات تدعم إيجاد العمالة الوطنيّة المدرّبة وإحداث تنمية شاملة على المستويين الصناعيّ أو الاجتماعيّ بالنسبة للمجتمعات المستضيفة للمصانع.هنالك تحدّيات جاثمة تطرق باب كلّ صناعيّ في محافظة الزرقاء، وبالمقابل يتمّ مواجهتها بشكل فرديّ وليس بشكل موحّد، فهاهم الصناعيّون يبذلون جهودهم الذاتيّة للوصول إلى الأهداف الشاملة والّتي تخدم الجميع وليس الخصوص، وذلك بإيجاز بسبب أنّ هذه التحدّيات متشابهة في الوجه العامّ.إنّ الارتقاء بالخدمات والتنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة يفرض الحاجة لوجود غرفة صناعيّة موحّدة وجامعة تشمل كافّة القطاعات الصناعيّة في 10 مناطق تستظلّ بغرفة صناعة الزرقاء.وبالنسبة للأسئلة وأجوبتها، فإنّها أمام الصناعيّ وهو من يحكم ويقرّر لأنّ المشهد أمامه والصورة له والإنجاز ينعكس عليه والتحدّي يقف على باب منشأته.

























