الأرصاد توضح سبب تشكل السيول الفجائية في المنخفض الأخير

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - قال مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب، إن تأثير الحالة الجوية التي تعرضت لها المملكة يومي الخميس والجمعة الماضيين كان متفاوتاً بين المناطق، إذ شهدت أغلبها هطولات غزيرة للمطر والبرد.
وأوضح في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هطول الأمطار الغزيرة على المملكة أدى إلى تشكل سيول فجائية في أنحاء مختلفة بسبب تشكل الغيوم الركامية، والتي يكون تأثيرها عنيفاً على الأغلب، إذا ترافقت مع حالات عدم الاستقرار الجوي. وكانت إدارة الأرصاد الجوية قد أطلقت تحذيراتها قبل الحالة الجوية بعدة أيام من مخاطر توقعت حدوثها خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، وكان أهمها خطر تشكل السيول والتي كانت قوية جداً وعنيفة خلال الحالة.
وأضاف آل خطاب أن مجاميع كميات الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق المملكة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي الأخيرة، عدلت من أمطار الموسم الحالي بنسب تراوحت بين 4-42 بالمئة.
وشهدت المناطق الشمالية أعلى كمية أمطار خلال هذه الحالة، إذ سجلت فيها محطة رصد جوي الرمثا أعلى مجموع مطري بلغ 51.5 ملم والذي يشكل ما نسبته 23 بالمئة من معدلها الموسمي العام، فيما سجلت محطة رصد الجامعة الاردنية أعلى مجموع مطري في المناطق الوسطى بلغ 26 ملم محققة ما نسبته 5 بالمئة من معدلها الموسمي العام.
كما سجلت محطة رصد الشوبك 21.4 ملم محققة ما نسبته 9 بالمئة وهي الأعلى في المناطق الجنوبية بينما سجلت محطة رصد الصفاوي أعلى مجموع مطري في المناطق الشرقية بلغ 30 ملم محققة ما نسبته 42 بالمئة من معدلها الموسمي العام.
ويعتبر الموسم المطري الحالي حتى اليوم الأحد جيداً وحول معدله العام في كل من المناطق الشمالية والشرقية والوسطى الشرقية والأغوار الشمالية والوسطى، فيما هو دون معدلاته العامة في باقي مناطق المملكة.
يذكر أن تأثير حالات عدم الاستقرار الجوي يختلف من منطقة لأخرى بحسب شموليتها، إذ تكون الأجواء في فترة ما في منطقة معينة غائمة جزئياً وقد تكون مشمسة، بينما تشهد منطقة مجاورة لها عواصف رعدية وهطولات غزيرة للأمطار، لذا يجب على الجميع دائماً الأخذ بالتوصيات والتحذيرات على محمل الجد.
--(بترا)


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير