الشبول: الحكومة ماضية في تنفيذ المدينة الادارية الجديدة وستقع بين الزرقاء وعمان
* لن يتم استملاك اي اراض خاصة للمواطنين لانشاء المدينة الجديدة
*المدينة الجديدة سوف تقع بين الزرقاء وعمان
*الازمة الاوكرانية الروسية اثرت على خطة الاستجابة التي وضعتها الحكومة للتعامل مع اثار جائحة كورونا
الجيش الأردني غَيّر قواعد الاشتباك على الحدود السورية بسبب تدفق المخدرات
نبأ الأردن - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول إن الحكومة ماضية في تنفيذ مدينة عمان الجديدة والتي ستبلغ مساحتها تقريبا حول ٢٨٠ الف كيلو متر
واضاف الشبول في مقابلة أمس الجمعة ان الاراضي التي ستقام عليها المدينة هي ملكية لخزينة الدولة وانه لن يتم استملاك اي اراض خاصة للمواطنين مؤكدا ان الهدف من اقامتها هو امتصاص الزيادة السكانية الهائلة للعاصمة عمان
وقال الشبول ان المدينة الجديدة ستكون بحجم مدينة متوسطة وسيتم اقامتها بالمنطقة بين عمان والزرقاء وسوف تعتمد على الطاقة الخضراء
وحول ظاهرة المخدرات اضاف الشبول ان الحكومة لن تسمح بانتشارها واكد ان الجيش العربي غير قواعد الاشتباك على الحدود بعد زيادة تدفق المخدرات مشيرا الى قدرة الجيش في ضبط الحدود والدفاع عن اراضيه
وانتقد الشبول تخاذل المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته تجاه الاردن خاصة فيما يخص ملف اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم بالاردن نحو مليون و٣٣٠ الف شخص ما ادى زيادة الضغط على البنى التحتية
واكد الشبول ان استقرار الوضع السياسي في كل من العراق وسوريا هو عامل مهم للاردن
ولفت وزير الاعلام الا ان الازمة الروسية الاوكرانية شغلت المجتمع الدولي عن العديد من الملفات الهامة في المنطقة مثل القضية الفلسطينية والتي تعد هي الأهم بالنسبة للاردن
وبين الشبول ان اثار الازمة الاوكرانية على العالم اجمع ادت الى تأخير خطة استجابة الحكومة الاردنية للتعامل مع نتائج وباء كورونا مشيرا الى ان دور الحكومة في ضبط معدل التضخم قدرة الاستطاعة مقارنة مع الدول المحلية والاجنبية
وكشف الشبول على حرص الحكومة في مواجهة التغير المناخي من خلال خفض الانبعاثات الضارة بمقدار ٣١ ٪ حتى عام ٢٠٣٠
ولم يخفِ الشبول تخوفه من عدم التزام المجتمع الدولي بهذه الخطة خاصة انه يقع على عاتقه تحمل تكاليف تخفيض ٢٦٪ من هذه الانبعاثات ويقع على عاتق الحكومة تحمل نفقات ٥٪ منها
والمح الشبول الى اهمية الانتباه الى ظاهرة التغيير المناخي خاصة ان مخاطر التغيير المناخي في منطقة الشرق الاوسط تزيد بنسبة ٢٠٪ عن باقي المناطق في العالم