ترحيب عربي ودولي بقرار تمديد الهدنة لمدة شهرين في اليمن
نبأ الأردن - لاقى الإعلان الصادر عن الأمم المتحدة بتجديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد، ترحيبا عربيا ودوليا.
وأكد البرلمان العربي في بيان اليوم الأربعاء، أن قرار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج بتمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفق البنود السابقة حتى الثاني من تشرين الأول 2022، يسهم في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ودعم مبادرات الحل السياسي، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله ويصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
ودعا البرلمان، إلى البناء على هذه الخطوة الإيجابية وصولا إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية والذي من شأنه أن يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
من جهته، قال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن الشعب اليمني عانى لسنوات من الحرب، ومن أزمة إنسانية شديدة الوطأة، وأن تجديد الهدنة يمثل خبرا سارا لملايين اليمنيين، مشيرا إلى أهمية التزام الأطراف ببنود الهدنة في المرحلة المقبلة، وضرورة تعزيز عمل المبعوث الأممي في التوصل إلى اتفاق هدنة موسع ومستدام.
بدوره، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، نايف الحجرف، أن الاتفاق على تمديد الهدنة يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية، مثمنا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وقيادة التحالف العربي، بقيادة السعودية، وجميع الأطراف في تمديد الهدنة، التي ستثمر في استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي بريطانيا، رحبت وزيرة الخارجية والتنمية ليز تراس، بتمديد الهدنة في اليمن لفترة شهرين.
وقالت تراس، إن تمديد الهدنة يعتبر إنجازا كبيرا، وخطوة أخرى تجاه إحلال سلام دائم في اليمن، مشددة على ضرورة أن تؤدي الهدنة الآن إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم.