عباس يزور باريس وفرنسا تدعم "استئناف المفاوضات مع إسرائيل وتحقيق سلام عادل ودائم"
نبأ الأردن- يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأربعاء 07/20 بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمسؤولين الفرنسيين في زيارة لباريس يناقش خلالها آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة.
إعلان
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيناقش مع عباس خلال غداء في قصر الإليزيه "السبل الممكنة لاستئناف المفاوضات بهدف تحقيق سلام عادل ودائم" في الشرق الأوسط.
وأضافت إنهما سيناقشان أيضاً "أزمة الغذاء الناجمة عن العدوان الروسي على أوكرانيا" والتي "تؤثر بشكل خاص على دول الشرق الأوسط".
وفي اتصال تلفوني في 4 حزيران/يونيو أعرب ماكرون لعباس عن "قلقه" من "تدهور الوضع" في الأراضي الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد أشار بعد لقاء بنظيرته الفرنسية كاترين كولونا الأسبوع الماضي إلى أن زيارة عباس لباريس ستستمر يومين للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المالكي أن الرئيسين سيناقشان "الوضع" الحالي في الأراضي الفلسطينية و"عملية السلام" مع إسرائيلي المتوقفة منذ عام 2014.
ونشرت كولونا على حسابا في تويتر صورة تجمعها بالمالكي وقالت إنها تريد "إعادة الأفق السياسي عبر حل الدولتين" وناشدت المجتمع الدولي استمرار مساعدة الفلسطينيين.
وكان ماكرون قد استقبل في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد وأكد أمامه أن "لا بديل عن استئناف الحوار السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين"
وأعرب ماكرون عن "استعداده للمساهمة في استئناف" عملية السلام وكذلك "لتعبئة المجتمع الدولي لصالحها".
والتقى عباس الجمعة في بيت لحم بالضفة الغربية بالرئيس الأمريكي جو بايدن الذي كان يقوم بأول جولة له في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية.
وكرر بايدن دعمه لـ"حل الدولتين" في مؤتمر صحفي مشترك مع لبيد في القدس لكنه فشل في وضع أسس فعلية لتنشيط عملية السلام.
وقال مسؤول أمريكي رفيع: "لن نقدم خطة سلام شاملة" لأن ذلك "سيخلق توقعات ربما تكون مخيبة للآمال" ولكن "إذا كان الطرفان مستعدين للحوار، فسنكون جاهزين".