الاتحاد الأوروبي يتخذ قراراً لصالح دمشق
نبأ الأردن - للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، يزيل الاتحاد الأوروبي أحد الكيانات الاقتصادية السورية من العقوبات الأوروبية، في إشارة إيجابية من الاتحاد الأوروبي تجاه دمشق.
وأشارت وثيقة صادرة اليوم الثلاثاء إلى أن الاتحاد الأوروبي أزال شركة «أجنحة الشام» السورية للطيران من قائمة عقوباته، التي فرضت بسبب أزمة الهجرة على الحدود بين بيلاروس وبولندا، فيما كانت الشركة تعمل على الخطوط الروسية البيلاروسية قبل اندلاع الحرب الأوكرانية.
وذكرت الوثيقة المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي: إن الاتحاد الأوروبي يستثني شركة «أجنحة الشام» للطيران من القائمة الواردة في قسم «الأشخاص الاعتباريين والمنظمات والهيئات»، ما يعني في الوقت ذاته إزالة الشركة من لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي الشخصية.
وتخضع الحكومة السورية منذ بداية الأزمة في العام 2011 إلى عقوبات أمريكية وأوروبية، إلا أن هذه العقوبات تستثني المساعدات الإنسانية والصحية، في الوقت، الذي تتنامى فيه الأزمة الاقتصادية على المستوى العالمي، بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية.
من جهة ثانية، دعا ناشطون من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بالتعامل مع الحالة الاقتصادية، التي يعاني منها الفلسطينيون، والعمل على صرف مساعدات فورية لهم، فيما أكد الناشطون أن عمليات توزيع المساعدات الإنسانية تتأخر على اللاجئين الفلسطينيين في الداخل السوري.
وحذرت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا» في بيان من الأوضاع المأساوية، التي يعاني منها الشعب السوري والسوري في الداخل جنباً إلى جنب، داعية إلى الإسراع بتوزيع المساعدة الغذائية السابقة، بالإضافة إلى تخصيص مساعدة غذائية جديدة، وتوزيع حفاضات لكبار السن، الذين يعانون من تراجع الاهتمام الصحي في كل المناطق السورية.
ويصل عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في الوقت الراهن ما يقارب 438 ألف لاجئ فلسطيني وفق إحصاءات «أونروا»، حيث يعيش أكثر من 91 في المئة منهم تحت خط الفقر، فيما يعاني ما يقارب 40 في المئة منهم في هجرة داخلية دائمة.