وزارتي المياه والبيئة : اتفاقيات جديدة توقيع لمشروع زراعة الأعلاف المستدامة من خلال تعلية سد الوالة وتوفير فرص عمل
نبأ الأردن-وقع وزير المياه والري المهندس محمد النجار و وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة بحضور أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة اليوم الثلاثاء 12 حزيران 2022 في مبنى وزارة المياه والري ثلاث اتفاقيات مع مدير شركة تطوير وادي عربة المهندس أسامة الرحامنة وجمعيات تعاونية في منطقة جنوب عمان و سهول ذيبان وذلك لتنفيذ مشروع زراعة القمح وزراعة الأعلاف المستدامة في هذه المناطق ، ضمن البرنامج التنفيذي بين وزارتي المياه والري /سلطة وادي الاردن ووزارة البيئة / برنامج اعادة تأهيل البادية التعويضات البيئية الذي يهدف الى اقامة مشاريع زراعية ريادية بالتعاون مع الجمعيات في مناطق البادية ووادي عربة ، لاعادة تاهيل الاراضي الزراعية وانشاء بيئة بيئية جاذبة بما يحقق التنمية الشاملة ، تماشيا مع الخطة الوطنية لتحسين واقع الزراعة وخدمة المجتمعات المحلية .
واشار وزير المياه والري المهندس محمد النجار الى أهمية تنفيذ مشروع الانتاج المستدام للاعلاف المروية من خلال تعلية سد الواله، مبينا انه تم ابرام اتفاقية ثنائية بين وزارة البيئة / برنامج إعادة تأهيل البادية ووزارة المياه والري/ سلطة وادي الاردن تتضمن خطة العمل المجتمعية لبرنامج إعادة تأهيل البادية اضافة الى اتفاقيات لتنفيذ العديد من مشاريع الحصاد المائي في مختلف مناطق المملكة، خاصة مناطق جنوب عمان وذيبان ومنطقة وادي عربة لتعزيز الواقع البيئي والزراعي والاقتصادي فيها .
وأضاف وزير المياه والري الى أن الحكومة الأردنية تواجه تحديات كبيرة في توفير مصادر آمنة ومستدامة لزراعه الأعلاف لدعم قطاع الماشية في مجتمعات البادية وأن الركيزة الأساسية في هذا المشروع هو العمل على توفير(الأعلاف) بشكل دائم انطلاقا من التوجه العام لخطة العمل المجتمعية والذي يعمل على إشراك المجتمع المحلي في عملية إعادة تأهيل الأنظمة البيئية المتدهورة في البادية ، وكذلك خلق فرص عمل لابناء المناطق وتعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي لهم وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني وتوفير الاعلاف لمربي المواشي .
من ناحيته أوضح وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة أنه وضمانا لإنجاح المشروع، ولايصال أهداف المشروع إلى كافة المجتمعات في البادية تطلبت خطة العمل تنظيم قطاع مربي الماشية تحت مظلة الجمعيات التعاونية، التي تُعنى بهم وبمصالحهم وكيفية الإستفادة من المراعي في مختلف المناطق كما وتعتبر هذه الجمعيات حجر الأساس لإطلاق أية مبادرات أو مشاريع مستقبلية لها دور عظيم في تنشأة ودعم المشاريع الإنتاجية والتي تعود بالنفع على الجمعيات التعاونية والمجتمعات المحلية في مناطق البادية، بما يحقق التطلعات لخلق منظومة بيئية متكاملة في هذه المناطق .
وثمن الوزيران دعم الدول الصديقة والمانحين وخاصة المجلس الحاكم للجنة التعويضات في الأمم المتحدة على الدعم الموصول والذي ساهم في مواجهة مختلف التحديات وتحسين مستوى الخدمات عن طريق تنفيذ محاور ومشاريع ونشاطات إعادة تأهيل الأنظمة البيئية البرية في البادية الأردنية.
أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة أشارت الى أن سلطة وادي الأردن عملت على تنفيذ وإستدامة مشاريع انتاج الاعلاف بالتعاون مع جمعيات تعاونية في جنوب عمان وسهول ذيبان وبتمويل من وزارة البيئة/برنامج إعادة تأهيل البادية من خلال ابرام اتفاقيات مع جمعيات تعاونية حيث تم ابرام اتفاقيات لزراعة الأعلاف بإستخدام المياه المعالجة في جنوب عمان مع العديد من الجمعيات التعاونية في منطقة جنوب عمان بمساحة إجمالية (3000) دونم اضافة الى اتفاقيات في منطقة سهول ذيبان بمساحة (8000) دونم و اليوم تم توقيع اتفاقيات مع كل من شركة تطوير وادي عربة وذلك لزراعة القمح والأعلاف بمساحة (3100) دونماً قابلة للتوسع الى (5000) دونماً ومع جمعيات في سهول ذيبان بمساحة (1000) دونم وفي منطقة جنوب عمان بمساحة (333) دونم.
واعرب مسؤولي الجمعيات عن امتنانهم وتقديرهم للجهود الحكومية الرامية الى تمكينهم من التوسع في الزراعات الرعوية والعلفية والتخفيف عليهم وتوفير الامكانيات اللازمة لذلك .
ويجدر الاشارة هنا الى أن شمول منطقة وادي عربة بمشروع (انتاج الأعلاف المستدام) لغايات التوسع في زراعة القمح والأعلاف سيتم بالتعاون مع شركة تطوير وادي عربه والمجتمع المحلي والجمعيات التعاونية وبتمويل من وزارة البيئة ضمن موازنة برنامج اعادة تأهيل البادية لاقامة مشروع انتاج الاعلاف المستدام لإنشاء واستدامة مثل هذه المشاريع التي ستساهم في تنمية المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة في البادية الأردنية وتحقيق الأمن الغذائي ورفع كفاءة وإنتاجية الثروة الحيوانية والتخفيف من نقص الأعلاف وكذلك للاستفادة من مخرجات اعادة تأهيل النظم البيئية البرية في البادية بشكل مستدام، من خلال دعم المشاريع الانتاجية ذات الجدوى الاقتصادية والأثر البيئي الايجابي الأمرالذي سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة التي يعاني منها قطاع الثروه الحيوانية في هذا المجال.