والد طبيبة الأسنان ضحية "شفط الدهون" يروي التفاصيل.. وعبيدات يعلق

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - علق وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، على حادثة وفاة طبيبة اسنان خلال خضوعها لعملية شفط دهون في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة عمان





وقال إن هناك إجراءات قانونية تتعلق بالأخطاء الطبية، وهناك قانون للمساءلة الطبية





وأضاف أن هناك لجنة مختصة في هذه الأمور، للنظر في القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية في وزارة الصحة





وأوضح أنه إذا ما ثبت أن هناك خطأ طبي، في قضية الطبيبة، يتم السير في الإجراءات الأخرى بعد ذلك





وأكد أن كل ذلك منوط بالقانون لحفظ حق أسرة الطبيبة المتوفاه وتحقيق العدالة للأطباء وتحقيق العدالة لجميع الأطراف.





وكان والد الطبيبة الضحية محمود البستنجي قد روى تفاصيل وفاة ابنته خلال اجرائها عملية شفط دهون في احدى العيادات الخاصة بالعاصمة عمان.





وقال البستنجي لبرنامج “كلام جاد” على فضائية “الحقيقة الدولية” مساء الثلاثاء ان ما جرى هو جريمة بحق طبيبة اسنان شابة جرى الإيقاع بها عبر الإعلانات على مواقع التواصل، وان الطبيب غرر بها.









وأضاف ان الطبيب ابلغ ابنته 3 مرات ان العملية سهلة وأنها ستغادر العيادة الطبية بعد ساعتين من اجرائها، علما أن هذا الأجراء الجراحي وبحسب أطباء مختصون في جراحة التجميل يتم وفق أسس ومعايير وضوابط يدركها أخصائي جراحة التجميل فقط.





وأضاف أن والدة الدكتورة بقيت بانتظار ابنتها لمدة ساعتين داخل العيادة، وبعد السؤال عن حال ابنتها، أخبرتها أحد الموظفات في العيادة ان تذهب إلى الغرفة المجاورة، وفي هذه الأثناء تم نقل جثة ابنته الطبيبة إلى سيارة الطبيب الخاصة وليس عبر سيارة إسعاف دفاع مدني الى أحد المستشفيات.





واكد ان الاسرة بانتظار تقرير الطب الشرعي الذي يثق به، كما انه تقدم بشكوى الى نقابة الاطباء وشكوى الى المدعي العام.





وبين ان المدعي العام لم يوقف الطبيب في الوقت الذي قام به المحافظ بتوقيفه، وأنه تم أول أمس اخذ عطوة اعتراف بمسؤولية الطبيب عن مقتل ابنتهم.





إلى ذلك ، اصدرت عشيرة البستنجي البيان التالي :





بيان صادر عن عشائر البستنجي





“وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبةٌ قالوا انا لله وانا اليه راجعون”





صدق الله العظيم





لقد تابعنا باهتمام واعتزاز تفاعل الشارع الأردني ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مع حادثة وفاة ابنتنا الدكتورة الشابة (غ .ب) وأمام تساؤلات الحريصين والمحبين فإننا نضع شعبنا في صورة مايلي:





– لقد كان للتفاعل الإيجابي الكبير من ابناء شعبنا ووسائل اعلامنا الوطنية الأثر الكبير في تخفيف حزننا وتطبيب جرحنا، فنحن نؤمن إيماناً مطلقاً أن شعبنا عظيم وحريص وأن مصابنا هو مصاب كل أردني وأن الفئة الضئيلة المسيئة التي استهانت او شهّرت عبر بعض الصفحات والتي سنقاضيها على ذلك لاتمثل شعبنا ولا أخلاقنا.





– لقد تعاملنا من اللحظة الأولى مع الحدث الجلل بكل مسؤولية وطنية واجتماعية وأخلاقية ودينية، وبكل إيمان بالوطن ومؤسساته وسيادة القانون وضبطنا كل غضب او رد فعل عنيف من أبناء العشيرة، لاسيما وأن جاهةً كريمةً من أبناء الوطن المقدّرين قد حضرت وأُعطيت (عطوة اعتراف عشائرية) وفق الأصول ، فأودعنا القضية لدى القضاء المختص ولدى نقابة الأطباء الاردنيين “وهي جهات نقدّرها ونثق بها”.





– إننا وأمام اتساع فتق الرقابة والمساءلة والأخطاء الطبية على الرتق نؤكد أننا ماضون في هذه القضية الوطنية العامة حتى النهاية وإننا رغم ثقتنا بمؤسساتنا لن نقبل أو نتساهل مع أي تخاذل او تقصير او اختلال فالقضية قضية وطن وأرواح بريئة وقضية كل الأردنيين، متسلحين بمؤسساتنا وإيماننا بقضائنا العادل والنزيه وبموقف شعبنا الذي غمرنا بحرصه وتبنّيه للقضية؛ راجين الله أن تكون الفاجعة التي حلّت بنا بفقداننا شابة بريئةً عزيزةً مقدّرةً قضت حياتها في البر ومساعدة المحتاجين عنواناً لمرحلة جديدة تحمي أرواحاً بريئةً أخرى تنتظر اليوم على قائمة الموت دون سبب غير الاستهتار بالأرواح وضعف الرقابة والمساءلة ، علّها تكون صدقةً عن روحها الطاهرة كما كانت قريناتها التي تبرعنا بها لوجه الله والوطن.





– نشكر كل أردني حر عبّر عن وجع وحرص واهتمام ونعاهدكم أننا سنظل ككل الاردنيين الشرفاء على قدر المسؤولية الوطنية وفي مقدمة المدافعين عن كل حق وكرامة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير