المومني : الزرقاء دُرّة المدن الأردنية .. وليست الأعلى في معدل الجريمة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن – في الوقت الذي ما زالت فيه الجريمة البشعة التي وقعت في الزرقاء والتي أصبحت تعرف بجريمة #فتى_الزرقاء، واقتران اسم المحافظة بجرائم البلطجية وفارضي الأتاوات و"الزعران"، يؤكد المهندس عماد المومني رئيس بلدية الزرقاء رفضه الصورة النمطية المتشكلة عن الالزرقاء، وموضحا بأن قضايا الفقر والبطالة والتهميش في المحافظة لربما تعد عنواناً أساسياً لما تعاني منه الزرقاء، ولعل هذا واضح تماما في الهوة الواسعة في التنمية بين الزرقاء مثلا والعاصمة عمان.
كما يؤكد المومني في حديثه مع موقع نبأ الأردن الإخباري، بأن غياب التخطيط العمراني الأمثل في المحافظة منذ القدم، والتماس بين المواقع السكنية والشعبية منها على وجه الخصوص، والمواقع التجارية والأسواق هو سبب أيضا من أسباب ظهور بعض المشاكل، مشيراً في الوقت ذاته الى أن البطالة هي من أسباب لجوء الكثير من الشباب الى التجارة بواسطة البسطات التي لا يجدون مثلا غيرها سبيلا للرزق.
ويؤكد المومني بأن الزرقاء خرّجت الكثير من الأدباء والشعراء والإعلاميين المهمين، كما كان منها أطباء معروفين، مشيرا في الوقت عينه الى أن الزرقاء لا تعد من النسب الأعلى في الجريمة وهذا ما لا يعرفه كثيرون.
كما يعتبر المومني الزرقاء بأنها درة المدن الأردنية، بل أنه يقول أنها تمثل برلمان الأردن لما تحويه من تلاوين مختلفة من أطياف الشعب الأردني الذي يتعايشون فيها بكل حب ومودة وسلام، فيما لا بنكر وجود تلك الظواهر، لكنه، كما يؤكد، لا تحارب إلا بالتنمية وخلق فرص العمل.
المومني ذهب الى العمق السياسي بشكل عام ليأتي فيما بعد الى تشخيص الحالة الزرقاوية، فهو يرى بأن الحلول تأتي بكل متكامل كعلاج نهائي.
وهنا نص الحوار الذي أجراه موقع نبأ الأردن مع المومني : نص الحوار المسجل في الأعلى


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير