الهياجنة يُعَلِّق على حالات الوفاة في المانيا والنرويج بعد تلقي مطعوم فايزر
نبأ الأردن - كتب نشأت الحلبي - قال أمين وزارة الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة إنه تلقى المطعوم الصيني، وأن وضعه الآن جيد ولا يوجد أية أعراض و"الأمور تمام".
وأضاف إن حملة التطعيم الوطني التي انطلقت في الأردن ضد فايروس كورونا هي حملة جيدة وتسير حتى الآن حسب ما هو مخطط، وإن شاء الله يجري تسارع فيها خلال الأسبوع المقبل.
وقال إن إقبال الناس على التطعيم مقبول، والأعداد تتزايد يوماً بعد يوم، وإن الحملة بحد ذاتها ستدفع كثيراً من الناس للمشاركة، فالتجارب الشخصية للمشاركين مُتلقي المطعوم ستكون كذلك مهمة في دفع الآخرين، متوقعاً أن تتحسن الأمور، فالوضع الوبائي جيد وهذا بفعل التزام المواطنين ووعيهم، والمواطن سيدرك أن وعيه في قضية المطاعيم سوف يساعد في عملية إعادة الحياة لمجراها في الأردن، وهذه قضية مصلحية في تلقي المطاعيم.
وعن رأيه، كمسؤول لملف كورونا، بخطة عودة القطاعات للعمل والتي اعلنت عنها الحكومة مؤخراً، قال إن خطة العودة لفتح القطاعات هي خطة واقعية تستند الى فهم أخطاء الماضي، وكذلك فهم تطلعات المواطنين في نفس الوقت، وتبني على التشاركية مع المواطن في كل القضايا بما فيها المسؤولية عن الوضع الوبائي سواء كان جيداً أو سيئاً، وتعتمد على مبدأ الخطوة الواحدة الرئيسىية في الوقت الواحد وإعادة التقييم بعد أسبوعين، فهي لذلك خطة واقعية وقابلة للتطبيق والتقييم، وخطة تعتمد على المسؤولية المشتركة بين الحكومة والمواطن.
وعن السبب الطبي المباشر لتأجيل فتح المقاهي و"الأراجيل" على وجه الخصوص، قال إن المقاهي وأماكن الأراجيل يبدو أنها كانت منطقة خطورة كبيرة بسبب تجمع عدد كبير من الأشخاص وخاصة من فئة الشباب الذين حتى إذا أصيبوا لا يظهر عليهم، فبالتالي يكون هناك عوامل نشر للفيروس لمختلف فئات المجتمع، وبالتالي تم تأجيل النظر فيها الى مرحلة أخرى من مراحل الفتح.
وحول ملامح المرحلة التي يمكن أن يسمح فيها بعودة الأراجيل، قال إن هذا الموضوع لم يبحث بعد وسيبحث في وقته.
وفي تعليقه على قصة الوفيات التي حصلت في النرويج وألمانيا وخصوصا ما ورد من أنباء بأن الوفيات من أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة مع استبعاد وجود علاقة للمطعوم بهذه الوفيات، قال الهياجنة إن الوفاة تحدث بشكل معين في المجتمعات سواء ممن أخذوا المطعوم أو ممن لم يأخذوا المطعوم، فيجب أن ننتظر دائما التقارير العلمية التي تحدد أسباب الوفاة، لأن الوفيات قد تكون عبارة عن حوادث مقترنة ببعضها ولا تعبر عن سببية، فبالتالي نرجو عدم تناقل هذه الأخبار وكأنها مسلمات بين أفراد المجتمع، وعدم تناقلها أيضاً وكأن المطعوم هو السبب الرئيسي في ذلك.
