“الصحة” توضح حالات الاشتباه بالإصابة بمرض جدري القرود
نبأ الأردن-عمم أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول على مديريات الوزارة والأطباء والمراكز الصحية بضرورة التبليغ الفوري لمديرية الأمراض السارية عن أي حالة يشتبه إصابتها بمرض جدري القرود.
و، جاء التعميم نظرا لتسجيل إصابات في عدة دول من العالم بمرض جدري القرود مع عدم وجود تاريخ سفر إلى دول إفريقية معروفة بتوطن المرض فيها أو غير مرتبطة وبائيا بأي حالات قادمة من هذه الدول.
وعرف الشبول الحالة المشتبهة بأي شخص من أي فئة عمرية مصاب بطفح جلدي حاد وغير مفسر، إضافة إلى واجدة أو كثر من العلامات والأعراض التالية: صداع، ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38.5 درجة مئوية، ألم عضلي، ألم في الظهر، ضعف وتعب عام، تضخم الغدة الليمفاوية.
وأشار الشبول إلى الحالة المحتمل إصابتها بجدري القرود، وهي لأي شخص يستوفي تعريف الحالة المشتبهة، وعلامة أو أكثر من عدة أمور.
وفي العلامات للحالة المحتملة، أن يكون للحالة المشتبهة صلة وبائية (التعرض وجها لوجه، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية دون الالتزام بوسائل الوقاية الشخصية؛ أو الاتصال الجسدي المباشر أو التقرحات الجلدية، بما في ذلك الاتصال الجنسي أو الاتصال بمواد ملوثة مثل الملابس أو الفراش أو الأواني) أو حالة مؤكدة من جدري القرود خلال 21 يومًا قبل ظهور الأعراض.
وفيها أيضا، أن يتم الإبلاغ عن تاريخ سفر الحالة المشتبهة إلى بلد يستوطن فيه جدري القرود خلال 21 يوما قبل ظهور الأعراض، أو إن كان للحالة عدة شركاء جنسيين خلال 21 يوما قبل ظهور الأعراض، أو أدخلت الحالة إلى المستشفى بسبب المرض.
ولفت إلى أن الحالة المؤكد إصابتها بجدري القرود ينطبق عليها تعريف الحالة المشتبهة أو المحتملة، على أن تم تأكيدها مخبريا لفيروس جدري القرود من خلال التسلسل الجيني أو عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR.
وقال الشبول في تصريح سابق، إنه لم يتم رصد أو التبليغ عن أي حالة مصابة بجدري القرود.
وأكد أن الوزارة فعلت الرصد النشط في المراكز والمستشفيات لرصد أي حالة (طفح جلدي) غريب أو غير معروف موجهة بعزل الحالات، كما أنها ترصد التطورات وتتبع التعليمات الواردة من منظمة الصحة العالمية حسب الأصول.
ولفت إلى أن جدري القرود ينتقل من شخص إلى آخر من خلال 3 طرق تعتبر صعبة مقارنة بالأمراض المعدية الأخرى، وذلك عن طريق ملامسة الجلد المصاب بالبثور المعدية، وعن طريق التعرض إلى الرذاذ لمدة زمنية طويلة، والجروح في الجلد عند التواصل مع شخص مصاب.
وبين أنه و”على الرغم من أن هذا المرض ينتقل من شخص إلى آخر من خلال التماس المباشر والرذاذ والجروح فإنه لا يمكن أن ننفي وجود فرصة ولو ضئيلة لوصول حالات من جدري القرود إلى الأردن”.