"الفوسفات الأردنية" على طريق تصدر أسواق العالم في المنتجات الفوسفاتية

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - مع التطورات الهامة التي ما زال يشهدها العالم، بات الأردن تحت أنظار الأسواق العالمية التي أصبحت متعطشة بشكل غير مسبوف للمنتجات الفوسفاتية بشتى أنواعها، وأما لماذا الأردن تحديداً بات في دائرة الاهتمام في هذا المجال، فإن ذلك يعود الى الالتقاط الذكي من قبل إدارة شركة الفوسفات الأردنية لهذه اللحظ التاريخية، وتمكنها من جلب اهتمام العالم الى الأردن دون سواه من البلاد المصدرة والمنتجة للمواد الفوسفاتية.





المتتبع والمراقب لأداء الشركة في هذه المرحلة يخلص الى نتيجة أنه لربما الأهم في تاريخ الشركة حيث سيشهد زيارة مبرمجة لوزير الزراعة البرازيلي ضمن جولة مهمة يقوم بها الوزير بهدف زيادة الواردات من الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية من الأردن.





وتجدر الإشارة في هذا المجال الى أن الحكومات في العالم بدأت بالتواصل مع المنتجيين العالميين لضمان تدفق الأسمدة والفوسفات للمزارعين في بلدانها.





وفي ذات السياق، فإن الشهر الحالي سيشهد زيارة لوزير الاستثمار الهندي الذي تُعد بلاده من أكبر المستوردين من الأردن، وتهدف الزيارة الى زيادة الواردات الهندية، أكثر، من الفوسفات من الأردن.





وفي مجال التصدير، فإن الأرقام تشير إلى أن كميات تصدير خام الفوسفات في شهر أيار الحالي ستكون الأعلى تصديرياً في تاريخ الشركة منذ تأسيسها.





وفي سياق آخر، فإن آفاق الاستثمار والشراكات العالمية مع شركة الفوسفات، تمثل باباً آخر من أبواب النجاحات، فهناك شركة بلجيكية تنوي الإستثمار لتصنيع الحامض وانتاجه، وهو مخصص تحديداُ لاوروبا، وهذا يعني استحواذ منتجات الفوسفاتية على أسواق القارة العجوز في هذا المجال، وهذه تُعد سابقة تاريخية.





وفي السياق نفسه، فإن شركة هندية وقعت مذكرة تفاهم مع الفوسفات قبل أسابيع من أجلبناء مصنع لحامض الفوسفريك وبعض الاسمدة الموجهه لشرق الهند.





في الخلاصة، فإن شركة الفوسفات الأردنية تشهد طلباً مزدوجاً على منتجاتها سواء من الفوسفات أوالاسمدة، هذا من باب، ومن آخر فإنها تشهد طلباً مهماً في مجال الشراكات العالمية في تصنيع الحامض، وهذا كله يأتي في اطار زيادة كمية التصدير وزيادة الأسعار، وبالنتيجة زيادة الارباح، وتحقيق نجاحات كفيلة بأن تتصدر شركة الفوسفات الأردنية، المشهد العالمي في مجالها.


تابعوا نبأ الأردن على