ممثلون عن أوقاف وكنائس القدس: جهود الملك ومواقفه واضحة للعالم

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- وضع ممثلون عن أوقاف وكنائس وأهالي القدس الشريف جلالة الملك بصورة آخر التطورات في المدينة المقدسة.





واستعرض الممثلون في مائدة الافطار التي أقامها جلالة الملك بحضور ولي العهد، الإثنين، الانتهاكات التي وقعت خلال شهر رمضان الفضيل، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك، والتقييد الذي أثّر على الاحتفالات الدينية المسيحية.





وثمن رئيس مجلس أوقاف القدس سماحة الشيخ عبدالعظيم سلهب جهود جلالة الملك في رفع المعاناة عن المسجد الأقصى المبارك، الذي هو مسجد إسلامي بكل ساحاته ومصلياته ولا يقبل الشراكة ولا التقسيم، داعياً الجميع للوقوف إلى جانب الأردن في دفاعه عن قبلة المسلمين الأولى.





وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي أن جهود جلالة الملك ومواقفه الحازمة واضحة للعالم أجمع، بما في ذلك تأكيده بأن المقدسات خط أحمر، مشيداً بدعوات جلالته للأمتين العربية والإسلامية إلى تنسيق الجهود، ورص الصفوف لمواجهة التحديات.





وأعرب بطريرك المدينة المقدسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن إيمانه الراسخ بضرورة التمسك بالوضع الراهن في المدينة المقدسة، مجدداً امتنانه للوصاية الهاشمية، ولجهود جلالة الملك الحثيثة لمواصلة “حماية حقنا الإنساني الذي وهبنا إياه الله في العبادة بحرية في الأماكن المقدسة بالقدس”.





وبين غبطة بطريرك اللاتين في القدس البطريرك بييرباتستا بيتسابالا أن ارتباط البيت الملكي الهاشمي وخاصة جلالة الملك بالقدس أمر معترف به دولياً ومقدر، مؤكداً أن صوت جلالته في هذه الأيام كان محط اهتمام الجميع وتأكيداً على قربه من حياة سكان مدينتنا المقدسة.





ولفت مفتي القدس والديار الفلسطينية، سماحة الشيخ محمد حسين إلى أن الأرض المقدسة جزء من عقيدتنا كعرب ومسلمين وفلسطينيين، وأننا لن نفرط بذرة تراب من المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وسنبقى ندافع عن المقدسات، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية في حماية الأماكن المقدسة بالقدس والدفاع عنها.





وثمن رئيس الهيئة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الدكتور رمزي خوري ما يحمله جلالة الملك من أمانة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وخصوصاً المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، التي تحظى بالوصاية والرعاية الهاشمية، ووقوف جلالته على الدوام إلى جانب أبناء القدس الصامدين الذين يواجهون الانتهاكات التي تستبيح المقدسات.





وشدد رئيس لجنة المتابعة العربية العليا داخل الخط الأخضر محمد بركة على أن الرعاية الهاشمية للمقدسات هي صمام الأمان للقدس، لافتا إلى الموقف الكبير والحازم والقوي الذي أعلنه جلالة الملك، ومواقف المملكة عموما، إلى جانب الرعاية الهاشمية، والتي تشكل ركيزة أساسية لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك.





وحضر الإفطار رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ومفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، وقاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير