عاجل - بعد "حجازي" .. إرهابيون يهاجمون سائق "ناقلة" أردني آخر في العراق (تفاصيل وفيديو)
نبأ الأردن - خاص - بعد سائق ناقلة النفط هشام حجازي، تعرض سائق أردني آخر لإطلاق نار من قبل إرهابيين وهو قادم من العراق.
وفي التفاصيل التي وصلت لموقع نبأ الأردن الإخباري، فقد تفاجأ سائق ناقلة النفط الأردنية بعدد من المسلحين الذين ظهروا من جنبات الطريق بين العراق والأردن وبدأوا بإطلاق النار على عجلات الناقلة وأصابوها، كما أطلقوا النار على خزان "الديزل" الخاص بالسيارة "الناقلة" وليس على الحمولة.
ولحسن حظ السائق، وعلى عكس ما جرى مع حجازي الذي تعرض لإصابات خطيرة جداً وبتر إحدى يديه جراء إصابتها برصاصة "متفجرة"، فقد تواجدت قوة من الجيش العراقي في مكان الاعتداء بشكل سريع مما أرغم المهاجمين على الفرار، الامر الذي أدى الى نجاته.
وحسب فيديو وصل لموقع نبأ الأردن، فقد طالت الأضرار بشكل كبير سيارة السائق لا سيما العجلات التي أتلفت، فيما تظهر قوة من الجيش العراقي في المكان.
ناقلة السائق الأردني التي تعرضت لإطلاق النار
إلى ذلك، قال هاشم حجازي، شقيق السائق هشام حجازي الذي تعرض للاعتداء الأول، إن شقيقه، والذي تم نقله بداية الى مستشفى الرويشد بعد وصوله من العراق حيث تلقى هناك الاسعافات الاولية، الى المدينة الطبية بواسطة الاخلاء الجوي.
وأوضح أنه، وبعد التشخيص الأولي، تبين أن هناك رصاصة استقرت قرب القلب، وانها تُشكل خطراً على حياته، فيما يقوم الأطباء الآن في المدينة الطبية بتقييم عام لحالة شقيقه لاتخاذ قرار طبي حول هذه الرصاصة وكيفية استخراجها.
وأضاف أن الأطباء قرروا أيضاً عدم إمكانية إعادة زرع يده التي تم بترها، والتي تم إحضارها مع شقيقه من العراق وهي مُبرّدة لاحتمال إعادة زراعتها، لكن الأطباء أكدوا عدم إمكانية ذلك لمرور الوقت الذي كان يمكن معه القيام بالزراعة.
وروى حجازي تفاصيل ما جرى مع شقيقه، قائلاً إن أفراد من عصابة يشبهون الى حد كبير أفراد "داعش" استهدفوا إحدى السيارات العراقية وأنهم قاموا بإيقاف تلك السيارة وقتلوا كل من فيها، ثم توجهوا الى سيارة شقيقه وأطلقوا النار عليها وأصابوا شقيقه بنحو 6 رصاصات في أماكن مختلفة من جسده أدت واحدة منها الى بتر إحدى يديه، بينما إحداها استقرت قرب القلب، مشيراً إلى إنه تم الإجراء الطبي الاولي لشقيقه في مستشفى الرطبة العسكري بالعراق.
حجازي يتلقى العلاج في مستشفى الرطبة بالعراق
حجازي في المدينة الطبية