الأداء المالي "شاهدٌ أساس" ..الفوسفات رافعة للاقتصاد الوطني وحاضنة للاستثمارات

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-انعكست النتائج المالية المهمة التي حققتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية، على البورصة بشكل عام، فبعد الكشف عن نتائج الربع الاول للفوسفات، وعلى إثر التوقعات القوية لأرباح الربع الثاني والثالث والرابع، فان من لم يكن في محفظته أسهم "فوسفات"، بات يراجع سياسته الاستثمارية.





محللون اقتصاديون يتوقعون أن تصل أرباح النصف الاول في العام الحالي إلى نحو ٤١٢ مليون دينار وأكثر، بمعنى أن تتخطى الأرباح في ستة أشهر في ٢٠٢٢ أرباح عام ٢٠٢١ كاملاً والتي بلغت ٣٣٥ مليون دينار.
الحقائق على الأرض تشير إلى أن الأسعار في الربع الثاني للخام زادت بأكثر من ٢٠ بالمائة، فيما كميات الخام شهريا ٥٥٠ ألف طن وبمعدل سعر ١٦٠ دولار، كما أن أسعار سماد الدأب تجاوزت ١٠٥٠ دولار للطن، وأما الانتاج فوصل الى حوالي ٦٠٠ ألف طن وهي كميات مرشحة للزيادة، وبالنسبة لمنتج الحامض فقد وصل سعره الى ١٥٣٠ دولار للطن، والانتاج منه حوالي ٤٠٠ ألف طن، وقد تتجاوز الاسعار حاجز. ١٨٠٠ دولار للطن، كما أن السعر العادل لسهم الفوسفات على موقع investing العالمي والذي قُدّر بسعر ٤٧ دينار للسهم محسوب على أرباح عام ٢٠٢١ وهي ٣٣٥ مليون دينار، فلذلك، وعلى ضوء المعطيات آنفة الذكر من كميات الانتاج وارتفاع أسعار منتجات الفوسفات عالمياً، فإن السعر العادل سيتضاعف زربما يصل الى ٩٠ دينار للسهم خصوصاً عندما تتخطى ارباح ٢٠٢٢ حاجز الـ ٧٥٠ مليون دينار كأرباح صافية.
وفي السياق فإن الشراكات العالمية والمصانع الجديدة، وكما يرى مراقبون اقتصاديون، فهي ضمانة الشركة لاستمرارية وتيرة الارباح العالية بسبب انتاج اسمدة بقيم مضافة عالية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير