هجوم صاروخي على مصفاة نفط أوكرانية و"بنية تحتية" بالقرب من أوديسا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-قال مسؤولون محليون الأحد إن هجمات روسية دمرت مصفاة نفط في منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا وضربت "البنية التحتية الحيوية"، وهي على الأرجح مستودع وقود، بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية.





وتعد أوديسا ميناء رئيسيا على البحر الأسود وهي القاعدة الرئيسية للبحرية الأوكرانية.





وكانت أوديسا محور تركيز القوات الروسية لأن الاستيلاء عليها سيسمح لموسكو بإقامة ممر بري إلى ترانسدنيستريا، وهي مقاطعة تتحدث الروسية منفصلة عن مولدوفا وتستضيف قوات روسية.





وقال دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا في كلمة بثها التلفزيون الأوكراني إن مصفاة نفط كريمنشوك دُمرت في هجوم صاروخي السبت، وتقع كريمنشوك على بعد 350 كيلومترا شمال شرقي أوديسا.





وأضاف لونين "تم إخماد الحريق في المصفاة لكن المنشأة دُمرت بالكامل ولم تعد قادرة على العمل".





ولم يتسن لرويترز التحقق من إصابة المصفاة من مصادر مستقلة.





وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن ضربات صاروخية بواسطة جيشها دمرت مصفاة نفط وثلاثة مستودعات وقود بالقرب من أوديسا الأحد، مضيفة أن أوكرانيا كانت تستخدم هذه المنشآت لتزويد قواتها بالإمدادات بالقرب من مدينة ميكولايف.





وقال فلاديسلاف نزاروف، وهو ضابط في قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية، على تطبيق تليغرام "بدأت روسيا بضربة صاروخية، كانت منطقة أوديسا من بين الأهداف ذات الأولوية، واصل العدو ممارساته الدنيئة بشن ضربات ضد البنية التحتية الحيوية.





"يمكن رؤية الدخان في بعض مناطق المدينة. جميع الأنظمة ذات الصلة تعمل... ولم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا".





وقال جينادي تروخانوف رئيس بلدية أوديسا في كلمة بثها التلفزيون إن الوضع الآن "تحت السيطرة"، مضيفا "تضررت المنازل والبنية التحتية المدنية والأسطح".





وأضاف أن روسيا ستنتهز على الأرجح الفرصة لمهاجمة ترانسدنيستريا عاجلا أو آجلا لكن القوات الأوكرانية تدرك هذا التهديد.





وقالت فيكا، وهي من السكان المحليين ورفضت الكشف عن لقبها، إنه لم يكن "صباحا سعيدا على أوديسا".





وأبلغت رويترز "استيقظنا على انفجارات قوية قرب منزلنا. كان هناك دخان وكان الأطفال في حالة ذعر وتطايرت النوافذ... كان الأمر مرعبا".





وتنفي روسيا استهداف المدنيين.





واجتاحت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير شباط، ويقول الكرملين إنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا، وترفض كييف ذلك باعتباره ذريعة لا أساس لها لشن حرب عدوانية.





رويترز


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير